بلا حدود للأسبوع المنتهي يوم الأحد في 10-11-2019

استمعوا

نقدّم برنامجنا الأسبوعي "بلا حدود" كلّ يوم جمعة في الثانية والربع من بعض الظهر بتوقيت مونتريال.

بإمكانكم متابعة البرنامج مباشرة عبر موقعي فيسبوك ويوتيوب وعبر موقعنا الالكتروني rcinet.ca/ar

أعدّ البرنانمج وقدّمه اليوم كلّ من مي أبو صعب وفادي الهاروني وسمير بن جعفر.

حلقة هذا الأسبوع نخصّصها لحركة الاحتجاج في لبنان ودعم أبناء الجالية اللبنانيّة لأهلهم في الوطن الأمّ.

ضيوفنا اليوم: السيدة لميا شارلوبوا الكاتبة والصحفيّة والمحاضرة وأخصائيّة العلاقات العامّة والمدوّنة، والأستاذ عارف سالم عضو بلديّة سان لوران، و الشاب ألبير معوّض الطالب في قسم هندسة الميكانيك في جامعة ماكغيل في مونتريال.

فقد انطلقت في 17 تشرين الأوّل أكتوبر الفائت موجة احتجاج عارمة  في مختلف انحاء لبنان، ضدّ الفساد السياسي والاداري ونقص الخدمات وتدهور الوضع الاقتصادي وتردّي الأوضاع المعيشيّة، وللمطالبة برحيل الطبقة السياسيّة.

وشارك في المظاهرات مواطنون من مختلف الانتماءات الحزبيّة والطائفيّة ومن مختلف فئات الأعمار، ومن الشباب والنساء رافعين الأعلام اللبنانيّة.

وما زالت موجة المظاهرات والاحتجاجات مستمرّة، وقدّم رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته واستقالة حكومته، وتجري المشاورات لتشكيل حكومة جديدة في ظلّ استمرار ضغط الشارع.

وهنا في كندا، تظاهر  الآلاف من ابناء الجالية اللبنانيّة في عدد من المدن الكنديّة دعما للحراك في بلد الأرز، وجرت مظاهرات في مونتريال والعاصمة الفدراليّة أوتاوا، وفي تورونتو وإدمنتون وفي مدن في الشرق الكندي.

يقول ضيفنا عارف سالم إنّ اللبناني يخرج من لبنان ولكنّ لبنان لا يخرج منه، وأبناء الجالية يتابعون عن كثب وبقلق ما يجري في الوطن الأمّ.

ويتحدّث عن لعبة سياسيّة، وعن دعوات للتغيير يطالب بها الشعب الذي انعدمت ثقته بحكّامه، وعن فساد مستشر على كلّ المستويات.

ويؤكّد على أهميّة وجود قضاء نزيه قادر على اجراء التحقيقات اللازمة والكشف عن الفاسدين، مشيرا إلى أنّ الوضع الاقتصادي والمعيشي متدهور، و غلى أنّ سوء الطبقة السياسيّة هو الذي  وحّد المواطنين.

وتقول المحاضرة  لميا شارلوبوا إنّ الشباب هم "نار الثورة" ومحرّكها، وفي مونتريال، هنالك مجموعة من الشباب الذين ينشطون، ولهم نظرتهم المختلفة عن  نظرة جيل الحرب، وكسروا حاجز الخوف الذي يشعر به أهلهم.

وتشير إلى المرأة اللبنانيّة التي تشارك بفعالية في حركة الاحتجاج، وتقول إنّها ذكيّة وقويّة وقادرة على تحمّل الصعاب وتلعب دورا فاعلا في ما يجري الآن، وتضيف بأنّ القوانين في لبنان لا تنصفها دوما.

ويحدّد الطالب  الجامعي  ألبير معوّض أربعة مطالب أساسيّة، أوّلها استقالة الحكومة، وهو ما حصل فعلا، والدعوة لتشكيل حكومة تكنوقراط، وأن تعمل الوزارة ثالثا على تحسين الوضع الاقتصادي واعادة ثقة المواطنين بحكّامهم والاعداد  بدرجة رابعة لانتخابات نيابيّة فيما بعد.

ويعرب ضيوفنا جميعهم عن تفاؤلهم بأنّ حركة الاحتجاج سوف تحقّق اهدافها، و يؤكّدون أنّ الدعم مستمرّ من قبل لبنانيّي الشتات، بمن فيهم أبناء الجالية اللبنانيّة في كندا.

والمقابلة بأكملها متوفّرة على موقعنا الالكتروني وعلى موقعي فيسبوك ويوتيوب.