اغتنم النائب عن الحزب الليبرالي في الجمعية الوطنية في مقاطعة كيبيك، منصف دراجي، مناسبة الذكرى الـ65 لاندلاع الثورة الجزائرية في الفاتح من نوفمبر تشرين الثاني 1954، لتذكير زملائه بكفاح الشعب الجزائري من أجل الاستقلال وإخراج الاستعمار الفرنسي ونوّه بالحراك الشعبي السلمي الذي تعرفه الجزائر من 22 فبراير شباط الماضي.
وفي كلمة ألقاها أمام النواب يوم الأربعاء الماضي، قال منصف دراجي وهو نائب من أصل مغربي هاجر إلى كندا في عام 2006 "يخلّد كل الجزائريين نساءً ورجالا الأول من نوفمبرتشرين الثاني، وهو التاريخ الذي بدأ فيه هذا الشعب الأبي مسيرته نحو الاستقلال والحرية والديمقراطية."
وواصل النائب عن دائرة نليغان الواقعة في غرب مدينة مونتريال كلمته قائلا إن " الشعب الجزائري في الجزائر وعبر العالم وبفضل جزائريي الانتشار وخاصة في كيبيك يبرهن مرّة أخرى على رغبته في الحرية والديمقراطية." في إشارة منه إلى الحراك الشعبي المطالب بالتغيير الديمقراطي في الجزائر.
وأضاف منصف دراجي :" أغتنم هذه الفرصة من قلب الجمعية الوطنية ، رمز الديمقراطية والحرية وسيادة القانون ، لأقدم تحية خالصة للشعب الجزائري وأهنئه على هذا الزخم الديمقراطي وسلميته المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر. يالها من طريقة جميلة للتعبير عن الحس المدني والسلم والعيش معًا...تحيا الجزائر."
🇩🇿🇩🇿 À l'occasion du 1er novembre, symbolisant le début de la quête des algériens pour accéder à l'indépendance:👉 j'ai souhaité rendre hommage à mes concitoyens et concitoyennes québécois d'origine algérienne pour le pacifisme avec lequel ils continuent de lutter pour davantage de démocratie et de liberté!👉Je vous invite à écouter ma déclaration !Tahya Aljazayr ! 🙏#Algérie
Posted by Monsef Derraji - Député de Nelligan on Monday, November 11, 2019
وللإشارة فإن الجالية الجزائرية المقيمة في كندا، تنظم منذ بداية الحراك الشعبي في الجزائر تجمّعا أسبوعيا في مدينة مونتريال لدعم الثورة السلمية.
وقد شارك يوم 2 نوفمبر تشرين الثاني نحو من 2.000 جزائري في مسيرة جابت شوارع مونتريال تنديدا بالاعتقالات التي طالت الناشطين السياسيين في الجزائر وتخليدا لذكرى فاتح نوفمبر تشرين الثاني 1954.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في 12 ديسمبر كانون الثاني والتي ستنظمها السلطات الجزائرية المتمثلة حاليا في رئيس الدولة بالنيابة، عبد الفادر بن صالح المدعوم من طرف رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح، صعّد جزائريو الانتشار من نشاطاتهم المناهضة لهذا الموعد الانتخابي.
فعوض مظاهرة أسبوعية واحدة، ينظم الجزائريون مظاهرتين أسبوعيا، الأولى يوم السبت أمام مقر القنصلية الجزائرية العامة في مونتريال والثانية يوم الأحد في ساحة كندا.
(راديو كندا الدولي)
روابط ذات صلة:
مونتريال : جزائريون يتظاهرون للتنديد باعتقال السياسي كريم طابو
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.