تراجعت نسبة المهاجرين الجدد الذين حصلوا على الجنسية الكندية، بعد استيفائهم شروط الحصول عليها، بشكل كبير خلال فترة العشرين سنة المنتهية عام 2016، لاسيما في أوساط ذوي الدخل المحدود والمستوى الدراسي المتدني، وفق ما جاء في دراسة جديدة لوكالة الإحصاء الكندية.
فنسبة المهاجرين الجدد الذين حصلوا على الجنسية الكندية ارتفع من 68,6% عام 1991 إلى 75,4% عام 1996، لكنه تراجع إلى 60,4% عام 2016، أي بمقدار 15 نقطة مئوية في 20 سنة. والجزء الأكبر من هذا التراجع حصل بعد عام 2006.
وحتى في أوساط المهاجرين الجدد الذين تشكل الفرنسية أو الإنكليزية لغتهم الأم تراجعت نسبة الحاصلين على الجنسية خلال فترة الـ20 سنة المشار إليها، فانخفضت من 69,2% عام 1996 إلى 61% عام 2016. والفرنسية والإنكليزية هما لغتا كندا الرسميتان.
وفي أوساط المهاجرين الجدد الذين يتحدثون الفرنسية أو الإنكليزية، دون أن تكون هذه اللغة أو تلك لغتهم الأم، تراجعت نسبة الحاصلين على الجنسية من 79,7% عام 1996 إلى 63,4% عام 2016.
وتراجعت نسبة الحاصلين على الجنسية من 80,9% عام 1996 إلى 67,1% عام 2016 في أوساط المهاجرين الجدد الحاصلين على شهادة بكالوريوس جامعية فما فوق، ومن 75,7% إلى 55,4% في أوساط الحاصلين على شهادة تعليم ثانوي.
25 شخصاً يؤدّون قَسَم الجنسية الكندية في الأول من تموز (يوليو) 2018 في متنزه "مركز الطبيعة" في مدينة لافال الكيبيكية أمام قاضية الجنسية رانيا صفير (Twitter / Citoyenneté et immigration Canada)
ويذكّر تقرير وكالة الإحصاء الكندية بأن نسبة المهاجرين الذين يحصلون على الجنسية الكندية هي من بين الأعلى في الدول الغربية، ويشير إلى أن الحصول على الجنسية هو من المؤشرات الأساسية لاندماج المهاجر في وطنه الجديد. فحامل الجنسية الكندية يشارك في الانتخابات وبإمكانه الترشح لها، كما أن حمله الجنسية يعزز فرص حصوله على بعض الوظائف.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.