ألغت وزارة الصيد البحري والمحيطات الكندية مهمة علمية حول المحيطات كان من المقرر إجراؤها في هذا الخريف لعدم تمكنها من إيجاد سفينة مناسبة.
وفي العادة يتم القيام بهذه المهمة بواسطة سفينة "هودسون" (Hudson) التابعة لخفر السواحل الكندية والتي لها حصيلة 56 عامًا من الخدمة. ولم تتمكن السفينة من الإقلاع هذا العام بسبب الإصلاحات الجارية عليها.
وبحلول عام 2019، استخدمت الوزارة سفينة خاصة "كوريوليس 2" (Coriolis II) لآداء المهمة، لكن هذه السفينة المتمركزة في مدينة ريموسكي في كيبيك، ليست مناسبة للبحث في المقاطعات البحرية (جزيرة برنس ادوارد، نوفاسكوشا ونيوبرنزويك). وليس هناك سفينة أخرى متوفرة.
وعلى الرغم من أن السفينة كانت منصة بحث ممتازة، فقد خلص برنامج الرصد في المنطقة البحرية إلى أنها قد لا تلبي جميع الاحتياجات ، كما أوضح روبن جان ، المتحدث باسم وزارة الصيد البحري والمحيطات الكندية.
ويرى المراقبون أن هذا مثال آخر على تدهور حالة الأسطول الكندي.

ديف هيبير، باحث من وزارة الصيد البحري والمحيطات الكندية - CBC / Steve Lawrence
ومنذ تسعينيات القرن الماضي، يبحر علماء البرنامج مرتين في السنة لجمع البيانات البيولوجية والكيميائية والفيزيائية من مياه الساحل الشرقي لكندا.
هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إلغاء برنامج المراقبة.
ويتم استخدام البيانات التي تم جمعها على مدار السنين عن طريق البرنامج لقياس التغييرات التي تحدث. فعلى سبيل المثال ، أظهرت دراسة أجريت في عام 2012 زيادة قياسية في درجات حرارة الماء في المقاطعات البحرية.
ويقول ديف هيبير، باحث من وزارة الصيد البحري والمحيطات الكندية إن هذه الأبحاث تساعد على تحديد ما إذا كانت هناك تغييرات طويلة الأجل أو مجرّد تغيرات ظرفية.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.