وزير الهجرة الكيبيكي سيمون جولان باريت/Yvanoh Demers/ Radio-Canada

وزير الهجرة الكيبيكي سيمون جولان باريت/Yvanoh Demers/ Radio-Canada

وثائق مسروقة من السيّارة الرسميّة لوزير الهجرة الكيبيكي

أقدم شخص على سرقة وثائق من السيّارة الرسميّة التي تخصّ وزير الهجرة الكيبيكي سيمون جولان باريت والتي كانت متوقّفة في مرآب داخلي  قريب من مقرّ الجمعيّة الوطنيّة في مدينة كيبيك.

وأكّدت الحكومة أنّ الوزير جولان باريت كان في مكتبه لحظة وقوع حادث السرقة مساء امس الاربعاء.

وقد اشتبهت الشرطة بشخص يخرج من موقف السيّارات و بحوزته بعض الأغراض المسروقة، ولا يمتّ بأيّة صلة لوزير الهجرة.

وأحيل الملفّ إلى شرطة كيبيك  لأنّ المسألة تتعلّق بأحد أعضاء الجمعيّة الوطنيّة (برلمان كيبيك)، وتمّت استعادة كلّ الأغراض المسروقة.

وقال الوزير جولان باريت صباح اليوم ردّا على أسئلة الصحفيّين،  إنّ كافّة الوثائق المسروقة قد أعيدت، وهي غير ذي أهميّة.

"ليست وثائق مهمّة، إنّها وثائق تتعلّق بالعمل اليومي" قال وزير الهجرة ، وأضاف بأنّ جهازه اللوحي آي باد كان من بين المسروقات، ولكنّه كان مقفلا ويستحيل الدخول إليه.

"كلّ الوثائق التي لدينا موجودة على وسائط الكترونيّة، على جهازي اللوحي. وعندما علمت بالسرقة، باشرت فورا باتّخاذ الاجراءات اللازمة مع وزارة المجلس التنفيذي في الجمعيّة الوطنيّة. وتمّ تعطيل جميع الرموز التي تخصّني. ولم يصدر أيّ مستند من جهازي اللوحي. وكانت سلامة المعلومات مصانة وتمّ استردادها بأكملها": وزيرة الهجرة الكيبيكي سيمون جولان باريت.

وتوالت ردود الفعل بعد ورود النبأ، وانتقد نوّاب من أحزاب المعارضة وزير الهجرة لأنّه ترك وثائق في سيّارته.

الموقف الذي كانت سيّارة وزير الهجرة الكيبيكي متوقّفة بداخله/Pierre-Alexandre Bolduc/ Radio-Canada

الموقف الذي كانت سيّارة وزير الهجرة الكيبيكي متوقّفة بداخله/Pierre-Alexandre Bolduc/ Radio-Canada

وقالت مروة رزقي النائبة في الحزب الليبرالي المحلّي إنّ الوزير سيمون جولان باريت الذي هو أيضا محام، يدرك جيّدا أنّ كلّ مستند مهمّ، ووصفت ما جرى بأنّه رعونة ، والوزير جولان باريت يراكم الأخطاء كما قالت.

واعرب غبريال نادو دوبو النائب في حزب التضامن الكيبيكي عن قلقه ممّا جرى، وأضاف بأنّه سيحجم عن توجيه  اتّهامات بانتظار معرفة المزيد من التفاصيل.

وأعرب باسكال بيروبي النائب في الحزب الكيبيكي هو الآخر عن قلقه، وقال إنّ ما جرى ليس غلطة الوزير جولان باريت لأنّه ليس هو الذي يركن سيّارته في الموقف.

وأضاف بيروبي بأنّ الأمر يكون خطيرا في كلّ مرّة تُسرق فيها وثائق ومستندات.

وقد أطلقت الشرطة سراح المشتبه به على أن يمثل أمام القضاء في غضون الأسابيع المقبلة.

(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)

فئة:سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.