طلبت مدينة وينيبيغ من مختلف المجالس واللجان أن تقدّم إلى المجلس البلدي الخطط التي طلب منها وضعها لخفض نفقاتها.
ومن المحتمل أن تعمد المدينة إلى اجراء اقتطاعات في بعض الخدمات، من بينها إغلاق مركز الاطفاء في سان بونيفاس، واقفال بعض المسابح والملاعب والمكتبات العامّة لتحقيق التوازن في موازنتها للسنوات الأربع المقبلة.
وعادة ما تجري مناقشة الموازنة وراء أبواب مغلقة، قبل تقديم مشروع الموازنة، ولكنّ المدينة اختارت هذه المرّة أن تكون جلسات النقاش علنيّة، وأدّت إلى الاعلان عن سلسلة من الاقتطاعات في الخدمات العامّة.
وتحدّث مسؤولو خدمات الطوارئ والمتنزّهات والخدمات المجتمعيّة خلال اجتماع عقدته لجنة الأمن، عمّا تمثّله هذه الاقتطاعات.
وقال جون لاين رئيس جهاز الاطفاء وخدمات الطوارئ إنّ المطلوب منه أن يحافظ على ارتفاع نفقاته بحدود 2 بالمئة سنويّا، ما يحتّم إقفال إحدى المحطّات الواقعة في منطقة صناعيّة والتي تقدّم الخدمات للأحياء السكنيّة.
وأوضح لاين أنّ مهلة الانتظار بعد التبليغ عن حالة طارئة صحيّة أو عن حريق ستطول نتيجة إقفال المحطّة، مع ما يعنيه ذلك من احتمال حصول أضرار في الممتلكات واحتمال حدوث حالات وفاة كما قال.
والأمر سيّان بالنسبة لمراكز الخدمات العامّة التي ستضطرّ للإبقاء على ارتفاع نفقاتها بحدود 0،5 بالمئة سنويّا، ما يعني خفض عدد المسابح العامّة والمسابح المغلقة في مدينة وينيبيغ، وخفض ساعات العمل في البعض منها،كما تطال الاقتطاعات أيضا الملاعب والمنشآت الرياضيّة، وخدمة النقل العام.
وقد انتقد عاملون اجتماعيّون هذه الخطط المقترحة، ورأوا أنّها قد تؤدّي إلى تغيير صورة وينيبيغ كمدينة آمنة حيث تكلفة المعيشة معقولة.
(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.