صدرت مؤخرا للروائية الكندية من أصول جزائرية، نصيرة بلولة، رواية باللغة الفرنسية "نسيت أن أكون ساغان" (J'ai oublié d'être Sagan) عن دار النشر "هاشتاغ" (Hash#ag).
وتدور أحداث الرواية في جزائر السبعينيات في قرية محافظة تقع في الجنوب الجزائري ، غير بعيد عن أبواب الصحراء. وفي مقابة أجريتها اليوم مع الكاتبة نصيرة بلولة أوضحت أن العنوان الذي اختارته لهذه الرواية هو إشارة إلى الروائية الفرنسية فرانسواز ساغان التي عُرفت بروايتها "صباح الخير أيها الحزن".
وتتمحور الرواية حول ثلاثي : البطلة وهي فتاة متمرّدة في مجتمع محافظ وأستاذها للغة الفرنسية الذي أهداها كتاب الروائية الفرنسية فرانسواز ساغان بمناسبة عيد ميلادها و الشخصية الثالثة هي فرانسواز ساغان نفسها. وتتنافس البطلة، رمزيا، مع الروائية الفرنسية للفوز بقلب واهتمام أستاذ اللغة الفرنسية.
(انقر على الصورة أدناه للاستماع للمقابلة – 5 دقائق و 39 ثانية)
"لا بد للمرأة أن تتمرّد في مجتمع (محافظ) كهذا. مجتمع لا يطيق أن يرى المرأة حرة، عاملة. هناك سيطرة على المرأة حتى وإن لم تكن ظاهرة. المجتمع لا يقبل بالمرأة الحرّة التي تُسيّر نفسها بنفسها، لذا عليها أن تخترق كل الصعوبات حتى تكوّن نفسها وتفرض نفسها على المجتمع."، نصيرة بلولة
نصيرة بلولة من مواليد الجزائر في عام 1961. ألّفت عشرات الكتب. بعد أن عملت كصحفية في جرائد مستقلة في الجزائر العاصمة، هاجرت إلى مونتريال مع عائلتها في عام 2010.
فازت بجائزة فضاء النساء العربيات في كيبيك في عام 2010 وجائزة كتاب ياسين الدولية في عام 2015. وحصلت على منحة شارل غانيون لتحضير كتاب عن الحركة النسوية والإسلاموية. ورواية "نسيت أن أكون ساغان"، هي ثاني رواية لها تٌنشر في كندا بعد رواية "ثأر ميّ".
أوقات توقيع كتاب نصيرة بلولة في معرض الكتاب في مونتريال (فرنسي)
(راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.