توالت ردود الفعل بعد أن قدّم رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو حكومته الجديدة وهي حكومة أقليّة انبثقت عن الانتخابات التشريعيّة التي جرت في تشرين الأوّل أكتوبر الفائت.

زعيم حزب المحافظين أندرو شير سخر من التشكيلة الحكوميّة، واعتبر أنّ عودة الوجوه نفسها ستؤدّي بالحكومة إلى تكرار الأخطاء نفسها التي ارتكبتها في ولايتها الأولى.

"الحكومة التي قدّمها ترودو هي نسخة أوسع من تلك التي تسبّبت في أزمة في قدرة العائلات الكنديّة على تحمّل كلفة المعيشة، وهاجمت قطاع الطاقة وتسبّبت بفقدان آلاف الكنديّين عملهم، ومهّدت الطريق لأزمة وحدة وطنيّة" قال زعيم حزب المحافظين المعارض أندرو شير في بيان.

زعيم الكتلة الكيبيكيّة إيف فرانسوا بلانشيه انتقد "النقص في الشجاعة الكافية" الذي دفع بجوستان ترودو لتعيين الناشط البيئي ستيفن غيلبو وزيرا للتراث بدل  منحه دورا استراتيجيّا في سياسة الحكومة البيئيّة وإسناد حقيبة البيئة له.

ورأى جاغميت سينغ زعيم الحزب الديمقراطي الجديد المعارض أنّ جوناتان ولكنسون وزير البيئة والتغيّر المناخي يؤيّد مشاريع خطوط أنابيب النفط، واعتبر أنّ تعيينه هو الدليل على أنّ الخطاب المزدوج يسيطر في الحزب الليبرالي.

رئيس حكومة حزب المحافظين الموحّد في مقاطعة ألبرتا جايسون كيني غرّد على موقع تويتر مهنّأ الوزراء الجدد جميعا واعرب عن أمله في التعاون معهم لخلق فرص عمل جديدة وتحفيز النموّ الاقتصادي.

وحذا حذوه دوغ فورد  رئيس حكومة المحافظين في أونتاريو الذي هنّأ الوزراء الجدد مشيرا إلى أنّ حكومته "تتطلّع للتعاون مع أوتاوا من أجل أونتاريو وكندا أكثر قوّة وازدهارا".

(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ راديو كندا)

روابط ذات صلة:

حكومة ترودو الجديدة يتساوى فيها الجنسان أيضاً وتمد اليد للغرب الكندي