وفقًا لاستطلاع أجرته مؤخرا مؤسسة "ليجيه" (Léger)، لا يزال الكيبيكيون قلقين بشأن مستقبل اللغة الفرنسية.فأكثر من نصف الذين شملهم الاستطلاع يعتقدون أن الوضع قد تدهور خلال العقد الماضي.
ويقول ستة من أصل عشرة كيبيكيين فرانكوفونيين إنهم "قلقون" بشأن استخدام اللغة الفرنسية في الأماكن العامة. وفي هذا الشأن، يعتقد 56 ٪ منهم أن الوضع سيكون أسوأ خلال hالـ10 سنوات القادمة.
ولضمان حماية أفضل للغة الفرنسية ، يقول 53٪ منهم إنهم جاهزون للمطالبة بالخدمة باللغة الفرنسية في المحلات التجارية على مستوى المقاطعة. ويمكن أن يذهب 37 ٪ إلى حد مقاطعة شركة لا تحترم اللغة الرسمية.
والغالبية العظمى من الكيبيكيين، تعتقد أن حماية اللغة الفرنسية هي واجب كل مواطن، ولكن 32 ٪ فقط يعتقدون أن الحكومة لديها نصيبها من المسؤولية.
وتم إجراء المسح على شبكة الإنترنت في الفترة من 8 إلى 11 نوفمبر تشرين الثاني2019. وشارك فيه 1.008 من مواطني كيبيك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا أو أكثر والذين يمكنهم الحديث باللغة الفرنسية أو الإنكليزية.
وباستخدام بيانات وكالة الإحصائيات في كندا، تم تقييم النتائج حسب الجنس والعمر واللغة الأم والمنطقة ومستوى التعليم ووجود الأطفال في الأسرة لجعل العينة تمثيلية لجميع السكان.
وبما أن المسح كان عبر الانترنت، فليس هناك هامش خطأ. وعلى سبيل المقارنة، يبلغ الحد الأقصى لهامش الخطأ لعينة من 1.008 مشارك 3.1٪ 19 مرة من أصل 20.
وللإشارة اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية الوحيدة في كيبيك وفقا لشرعة اللغة الفرنسية في كيبيك والمعروفة بالقانون 101.
(راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.