في مدينة ادمنتون عاصمة مقاطعة البرتا في الغرب الكندي شارك أمس الاثنين نحو 50 شخصا في إطلاق حملة عيد الميلاد لمنظمة "مكتب عيد الميلاد" في المدينة.
ووفقا لهذه المنظمة التي تقدّم وجبات الأعياد للفقراء مجانا، فإن أكثر من 000 40 شخص هم على القائمة لتناول وجبة عيد الميلاد هذه السنة.
تجدر الإشارة إلى أن المنظمة كانت قد قدّمت في العام الماضي وجبات عيد الميلاد لنحو 000 15 طفل دون سن الثانية عشرة ولنحو 5000 من الشباب والمراهقين.
الانفاق في زمن الأعياد يرتفع لدرجة مقلقة أحيانا حسب استطلاع للرأي/Radio-Canada
وتهدف هذه المنظمة الانسانية إلى تقديم الفرح مع طبق الطعام ليلة عيد الميلاد وإعادة سحر موسم الأعياد بين سكان المدينة من المحتاجين والمعوزين.
ويضاعف المنتسبون إلى هذه المنظمة الجهود من أجل جمع 1،3 مليون دولار لشراء ما يكفي من المواد الغذائية لموائد عيد الميلاد هذه السنة ولبطاقات الهدايا للأطفال والشباب من الذين لا يملك ذوهُم المال لتأمين حاجاتهم من الطعام وهدايا العيد الرمزية.
يسرد أعضاء المنظمة قصصا عن أصحاب الأيادي البيضاء ومنهم من كان بالأمس محتاجا واليوم مانحا بعدما أنعمت عليه الحياة.
هذا ودعت المنظمة أبناء ادمنتون إلى الانضمام إلى صفوفها في عمل تطوعي لمساعدتها في خدمة الآلاف من الفقراء خلال موائد العيد المقبل أو إلى التبرّع بالمال لصندوقها لمساعدتها في اضفاء البسمة على وجه طفل فقير أو معوّز خلال عيدي الميلاد ورأس السنة القادمين.
(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.