رئيس حكومة أونتاريو دوغ فورد (إلى اليسار) مقدماً لرئيس حكومة كيبيك فرانسوا لوغو، خلال أحد اجتماعات مجلس الفدرالية في تورونتو اليوم، قميص فريق "مايبل ليفس" للهوكي، وهو فريق تورونتو، عاصمة أونتاريو وكبرى مدن كندا (Nathan Denette / CP)

فروق كبيرة في مستويات التأييد الشعبي لرؤساء حكومات المقاطعات

فيما ينعقد اليوم في تورونتو مجلس الفدرالية الذي يضم رؤساء حكومات مقاطعات كندا العشر وأقاليمها الثلاثة، كشف استطلاع جديد عن وجود فرق واسع بين شعبيتيْ رئيسيْ حكومتيْ أكبر مقاطعتيْن من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد.

فقد أفاد الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "ليجيه" لحساب وكالة الصحافة الكندية أنّ 26% فقط من المستطلَعين في أونتاريو لديهم "رأي إيجابي إلى حد ما" في رئيس حكومتهم دوغ فورد فيما قال 69% من المستطلَعين في كبرى المقاطعات من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد إنّ لديهم "رأياً سلبياً إلى حد ما" في فورد، زعيم الحزب التقدمي المحافظ (Progressive Conservative Party of Ontario).

وعلى النقيض الآخر قال 65% من المستطلَعين في كيبيك، جارة أونتاريو الشرقية وثانية كبريات المقاطعات من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد، إنّ لديهم "رأياً إيجابياً إلى حد ما" في رئيس حكومتهم فرانسوا لوغو، زعيم حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك (CAQ)، وهو حزب من يمين الوسط. وهذا أعلى مستوى تأييد شعبي لرئيس حكومة داخل مقاطعته حسب هذا الاستطلاع.

رئيس حكومة ألبرتا جايسن كيني (إلى اليمين) ضاحكاً بالقرب من رئيس حكومة بريتيش كولومبيا، جارة ألبرتا الغربية، جون هورغان بعد إبداء رئيس حكومة كيبيك فرانسوا لوغو (غير الظاهر في الصورة) ملاحظةً خلال أحد اجتماعات مجلس الفدرالية في تورونتو اليوم (Nathan Denette / CP)

وفي ألبرتا وساسكاتشيوان، على التوالي أغنى مقاطعتيْن بالنفط، أظهرت الأرقام، وإن جاءت أكثر اعتدالاً، ضغطَ الناخبين على رئيسيْ الحكومتيْن.

فقد قال 42% من المستطلَعين في ألبرتا إنّ لديهم "رأياً إيجابياً إلى حد ما" في رئيس حكومتهم جايسن كيني، زعيم حزب المحافظين المتحد (UCP)، فيما قال 50% منهم إنّ لديهم "رأياً سلبياً إلى حد ما" فيه.

في ساسكاتشيوان، جارة ألبرتا الشرقية، قال 48% من المستطلَعين إنّ لديهم "رأياً إيجابياً إلى حد ما" في رئيس حكومتهم سكوت مو، زعيم حزب ساسكاتشيوان (Saskatchewan Party)، فيما قال 36% منهم إنّ لديهم "رأياً سلبياً إلى حد ما" في زعيم هذا الحزب اليميني الوسطي.

وتجهد ألبرتا وساسكاتشيوان غير الساحليتيْن لتصدير مزيد من النفط من خلال توسيع أنابيب تمر في مقاطعات أُخرى قبل أن تصل إلى السواحل الكندية.

غازات دفيئة تنبعث من منشآت لاستخراج النفط من الرمال الزفتية في فورت ماكموري في شمال شرق مقاطعة ألبرتا في غرب كندا (أرشيف) / Jeff McIntosh / CP

يُشار إلى أنّ أحد القواسم المشتركة بين فورد وكيني ومو هو معارضتهم الشديدة للضريبة على الكربون.

وشمل الاستطلاع 3040 كندياً في كافة المقاطعات والأقاليم، وأجرته "ليجيه" على الإنترنت بين 15 و25 تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت.

(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)

رابط ذو صلة:
أولويات مجلس الفدرالية الذي سيُعقد في تورونتو

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.