اعرب نحو من 300 شخص خلال اجتماع عقدوه في إدمنتون بدعوة من اتّحاد العمل في ألبرتا، عن قلقهم حيال الاقتطاعات المحتملة في وظائف القطاع العام التي أعلنت عنها حكومة المقاطعة برئاسة جايسون كيني الأسبوع الفائت.
وكانت حكومة حزب المحافظين الموحّد قد أطلعت النقابات العمّاليّة في ألبرتا بأنّها قد تعمد إلى إلغاء نحو 6000 وظيفة في محاولة لخفض نفقاتها.
واستمع ممثّلو اتّحاد العمل في ألبرتا إلى أسئلة المشاركين في اللقاء، وتداولوا في احتمال إعلان الاضراب عن العمل.
وكان المئات من موظّفي القطاع العام قد تظاهروا في كالغاري في محيط الفندق الذي استضاف المؤتمر الوطني لحزب المحافظين الموحّد المحلّي، وهتفوا مندّدين بسياسة رئيس الحكومة جايسون كيني.
وشارك ممرّضون وأساتذة وموظّفون من القطاع العام في مسيرة احتجاج للتنديد بالاقتطاع في الوظائف العامّة التي ستؤدّي إلى فقدان الآلاف عملهم.
وقال رئيس اتّحاد علوم الصحّة مايك باركر إنّ الاتّحاد لم يشعر بعد بالمضاعفات الكاملة للاقتطاعات، وليس مستعدّا بعد للإضراب، ولكنّه أشار إلى أنّ الاتّحاد سيؤيّد الاضراب في حال حصوله.
وقالت هيذر سميث رئيسة نقابة الممرّضين في ألبرتا إنّ الإضراب لا يكون فعّالا إلّا في حال أيّده أبناء ألبرتا جميعا.
واعتبر رئيس اتّحاد العمل في ألبرتا جيل ماكغوان أنّ على الحكومة أن تعير أذنا صاغية لمخاوف أبناء المقاطعة حتّى ولو أنّهم ليسوا جميعا مستعدّين لإعلان الإضراب.
وحذّر ماكغوان من أنّ عدم اكتراث الحكومة بقلق المواطنين يُعتبر موقفا غير مسؤول.
(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ هيئة الاذاعة الكنديّة)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.