واجه 17 عنصرا من شرطة هاليفاكس تهم ارتكاب جرائم جنائيّة خلال السنوات الستّ الماضية، وفقا لبيانات تمّ الحصول عليها من الشرطة، ما قد يساهم في هزّ ثقة المواطنين حسب أحد دعاة الشأن الاجتماعي.
وتمّ توجيه تهم عديدة لعناصر الشرطة، داخل نطاق العمل وخارجه، من بينها تهم السرقة والاعتداء الجنسي والاعتداء بالضرب وقيادة السيّارة بقدرات ضعيفة والتلصّص.
وتمّت محاكمة شرطيّين اثنين وإدانتهما، وأقرّ اثنان آخران بذنبهما.
وخلال العام الجاري، تمّ توجيه تهم إلى ثلاثة عناصر من الشرطة في فترة شهر تقريبا.
"أعتقد أنّ الأمر مقلق" قال ديريكو سايموندس أحد دعاة الشأن الاجتماعي، الذي نظّم في آذار مارس الفائت مظاهرة ضدّ المراقبة الروتينيّة التي تجريها الشرطة.
واعتبر أنّ خرق القوانين سنويّا من قبل عدد من أفراد الشرطة قد يقوّض ثقة الناس والعلاقات مع النظام القضائي ومع الشرطة.
ومنذ العام 2014، يواجه ما معدّله ثلاثة عناصر من الشرطة سنويّا تهم ارتكاب جرائم جنائيّة، وهي نسبة ضئيلة نظرا لإجمالي عدد أفراد شرطة هاليفاكس البالغ 530 شرطيّا يعملون بدوام كامل.
ومن الواضح حسب قول ساينموندس أنّ أفراد الشرطة ليسوا جميعا سيّئين، ولكنّ العديد من أبناء الجاليات السوداء يخشونهم، وكون بعض العناصر يخرقون القوانين لا يطمئن أبناء هذه الجاليات.
ويأمل بالمزيد من الشفافية من قبل الشرطة، وفي أن تتحدّث صراحة عمّا يجري عندما يواجه أحد أفرادها تهم ارتكاب جرائم جنائيّة.
ونشير إلى أنّ رئيس جهاز شرطة هاليفاكس دان كينسيلا رفض طلب إجراء مقابلة وجّهته له سي بي سي هيئة الاذاعة الكنديّة.
وسبق أن قال في تشرين الأوّل أكتوبر الفائت، على هامش توجيه تهم لثلاثة شرطيّين، إنّ أغلبيّة العناصر يحترمون القانون ويؤدّون عملهم بشكل جيّد, مشيرا إلى أنّه لن يتمّ التسامح مع أيّ سلوك سيّء
(راديو كند\ا الدولي/ سي بي سي/ راديو كندا).
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.