في مقاطعة ألبرتا في الغرب الكندي تمت إدانة مواطنة كندية أمس بإساءة معاملة الحيوانات في واحدة من أهم القضايا المتعلقة بتعنيف الحيوان وعدم الرفق به.
وأقرّت المحكمة المحلية لمدينة Lethbridge في البرتا السيدة حكمها بحق أبريل داون ايرفينغ لسوء معاملة 201 من الكلاب الذين وجدوا في منزلها قرب مدنية ميلك ريفر في البرتا في العام 2015.
وقد وجدت الكلاب مُقيّدة وفي حالة يرثى لها من الجوع والعطش.
وعُثر على خمسة كلاب ميتة بينها أثنان حديثا الولادة.
ولوحظ أن عددا كبيرا من هذه الكلاب مصاب بجروح وقد ترك كلب قُيد بالسلاسل في الخارج وهو مبتور الساق ولا زال جرحه ينزف.
وتم إخضاع السيدة التي وجدت الكلاب في منزلها البالغة 59 عاما لتقييم لسلامة صحتها العقلية، وقد أشار الاختصاصيون إلى أنها ربما لم تكن مصابة بمرض عقلي عندما تمت عملية ضبط الكلاب في منزلها.
هذا وقد تم إيجاد منازل آوت لديها الكلاب الـ 201 التي تم التحفظ عليها.
والجدير ذكره أنه كان قد تم التحفظ على أكثر من 80 كلبا في منزل كانت تمتلكه السيدة المدانة في مقاطعة ساسكتشوان في الغرب الكندي أيضا في العام 2010.
وقد قامت سلطات المقاطعة بمنعها من اقتناء أكثر من كلبين في آن معا طيلة 10 سنوات.
وستلوذ هذه السيدة بالفرار إلى مقاطعة ألبرتا في العام 2016 بعدما تغيبت لمرتين عن المثول أمام المحكمة إلى أن تم توقيفها في مقاطعة مانيتوبا في وسط الغرب الكندي في شهر كانون الثاني/يناير من العام الماضي.
وقال قاضي المحكمة إن قضية هذه السيدة تعّد إحدى أكبر القضايا المتعلقة بارتكاب أعمال قسوة وسوء معاملة بحق الحيوان في تاريخ البلاد.
ووصف القاضي ديريك ريدمان تصرفات تلك السيدة "بأنها شنيعة تماما".
وتجدر الإشارة إلى أن السيدة ايرفينغ لم تكن موجودة في المحكمة أمس أثناء صدور الحكم.
هذا وأصدرت كل من النيابة العامة والدفاع مشروع حكم مشترك يقضي بفرض حظر على السيدة ايرفينغ بامتلاك حيوان مدى الحياة ودفع غرامة مالية قدرها 15000 دولار كذلك دفع رسوم إضافية بقيمة 2000 $.
إلا أنه تم سحب الزامها بدفع الغرامة لأنها قضت 6 شهور في السجن.
(المصدر: القسم الانكليزي لهيئة الإذاعة الكندية، الصحافة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.