عقد نحو من 300 شخص من ممثّلي قطاع صناعة الكانولا اجتماعا في مدينة سسكتون في مقاطعة سسكتشيوان للبحث في التحدّيات التي تواجه منتجي الكانولا منذ أن أغلقت الصين أبوابها أمام صادرات شركتين كنديّتين في آذار مارس الفائت.
وأكّد المشاركون في الاجتماع على أهميّة تنويع الأسواق للحدّ من مضاعفات الخلاف المستمرّ مع الصين.
ويأمل المنتجون في أن تتمّ تسوية النزاع بسرعة مع الصين، ولكنّهم أجمعوا رغم ذلك،على ضرورة تطوير العلاقات مع دول أخرى مستوردة للكانولا، و رصد الأسواق في دولة الإمارات وبنغلادش وباكستان على سبيل المثال.
"يتمّ تصدير نحو 90 بالمئة من الكانولا الكنديّة بأشكال مختلفة إلى العديد من أنحاء العالم. ونحن نعتمد كثيرا على الأسواق العالميّة. ويتعيّن أن نجد الحلول نظرا للمشاكل المرتبطة بالتصدير نحو الصين" قال جيم ايفرسون رئيس مجلس الكانولا الكندي.

جيم ايفرسون رئيس مجلس الكانولا الكندي يؤكّد على أهميّة تنويع الأسواق أمام صادرات الكانولا /Albert Couillard/Radio-Canada
وأضاف بأنّ كندا كانت تصدّر 50 بالمئة من بذور الكانولا نحو الصين، وتراجعت الصادرات بحدّة بسبب الخلاف بين البلدين.
لكنّه أعرب عن ارتياحه للإجراءات التي اتّخذتها الحكومة الكنديّة لمساعدة منتجي الكانولا والتي تراعي تطلّعاتهم، ولا سيّما في إطار اتّفاق التبادل الحرّ الجديد بين دول اميركا الشماليّة كما قال.
ويعاني منتجو الكانولا في مقاطعتي ألبرتا وسسكتشيوان من تبعات النزاع مع الصين، ومن أحوال الطقس التي أخّرت جمع المحاصيل هذه السنة.
وتدرّ صناعة الكانولا عائدات تتجاوز 26 مليار دولار سنويّا حسب مجلس الكانولا الكندي.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.