يتم إرسال الآلاف من بطاقات المعايدة بالميلاد للجنود الكنديين الذين يقضّون عطلة عيد الميلاد خارج البلاد. وتُنظَّم هذه المبادرة سنويًّا. وبفضل الشبكات الاجتماعية ، تعرف العملية رواجا كبيرا.
"كلّ هذه الرسائل للجنود تلقيناها هذا الصباح فقط . وإجمالا، هناك حوالي 22.000... منذ ثلاثة أسابيع والأمور على هذا الحال."، العريف نيكولا لوفرانسوا من القوات الكندية في ترنتون في أونتاريو
ويتم إرسال جميع الرسائل إلى وحدة بريد القوات الكندية في قاعدة ترنتون العسكرية حيث يتم فرزها وإإرسالها إلى أعضاء البعثات العسكرية المختلفة في جميع أنحاء العالم.
ويقول العريف لفرانسوا ، الذي يرأس عمليات وحدة البريد للقوات الكندية في قاعدة ترنتون العسكرية، إن وسائل التواصل الاجتماعي أعطت الحركة زخماً غير مسبوق.
ففي العام الماضي ، كانت هناك حركة على موقع فيسبوك وكانت هناك زيادة كبيرة في الرسائل الموجهة إلى أعضاء القوات الكندية، كما يقول.

نيكولا لوفرانسوا من القوات الكندية في ترنتون في أونتاريو - Radio Canada / Frederic Pepin
لكن هذا العام، ومع التغطية الإعلامية ، تضاعف عدد الرسائل مقارنة بالعام الماضي. وعدد العلم الماضي كان أيضا ضعف عدد السنوات السابقة.
وتتلقى القوات الكندية سنويًّا رسائل من الجمهور. وهذه الرسائل ليست موجهة إلى فرد معين في القوات الكندية. وتهدف هذه العملية إلى تعزيز الروح المعنوية للقوات في الخارج. وتهدف أيضا وبشكل خاص نشكرالجنود على تضحياتهم.
"عندما تتلقى بطاقة من غرباء، يدل هذا على أنهم يفكرون في القوات المنتشرة عبر العالم، ما يملأ قلوبنا دفئًا. هذا يرفع الروح المعنوية."، الرائد جيمي لوكلير، عضو القوات الكندية في الكويت
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.