رئيس حكومة مقاطعة برنس إدوارد آيلاند دنيس كينغ في أول مؤتمر صحافي عقده بعد أدائه اليمين الدستورية/ CBC / BRIAN MCINNIS

الشعب بغالبيته راض على أداء حكومة الأقلية في برنس إدوارد آيلاند

حققت حكومة الأقلية بزعامة التقدميين المحافظين في برنس إدوارد آيلاند أعلى نسبة تأييد لحكومة في المقاطعة منذ العام 2008. علما أن الحزب التقدمي المحافظ بزعامة دنيس كينغ كان فاز في الانتخابات الأخيرة التي جرت في شهر نيسان/ابريل الماضي.

وأفاد استطلاع للرأي أجرته مؤسسة Narrative Research بأن ثلاثة أرباع الناخبين في أصغر مقاطعة كندية أعربوا عن رضاهم على أداء حكومتهم وبلغت نسبة التأييد 77%. علما أن هذه النسبة كانت أعلى أيضا قبل ثلاثة شهور وقد بدأ تراجع التأييد بعض الشيء للحزب التقدمي المحافظ منذ نهاية الصيف.

وأفاد الاستطلاع الذي أعلنت نتائجه أمس بأن نسبة النيّة في التصويت لحكومة دنيس كينغ عند الناخب تدّنت من 45% في شهر آب/أغسطس الماضي إلى 38% اليوم.

بدورها تراجعت شعبية حزب الخضر وهو حزب المعارضة الرسمية في برلمان المقاطعة الأطلسية وبعدما كانت نسبة التأييد له 37% تراجعت إلى 29% كما يشير الاستطلاع.

ولعل الحزب الليبرالي هو المستفيد من تراجع النوايا في التصويت للخضر والتقدميين إذ استعاد الليبراليون شعبيتهم متقدمين 10 نقاط في الشهور الثلاثة الأخيرة.  علما أن الحزب الليبرالي، الذي حكم مقاطعة برنس إدوار آيلاند على مدى اثني عشر عاما، كان قد مني بخسارة فادحة في الانتخابات الأخيرة حاصدا 26% من أصوات الناخبين.

كذلك ارتفع التأييد للحزب الديموقراطي الجديد بزعامة جو بيرن وبعدما تراجع التأييد لهذا الحزب إلى 1% في أغسطس الماضي قفز اليوم إلى 6%.

جسر الكونفدرالية الكندية الذي يربط بين مقاطعتي برنس إدوارد آيلاند ونيوبرنزويك الواقعتين في الشرق الكندي/Radio Canada

جسر الكونفدرالية الكندية الذي يربط بين مقاطعتي برنس إدوارد آيلاند ونيوبرنزويك الواقعتين في الشرق الكندي/Radio Canada

هذا وتجدر الإشارة إلى أن نحو ثلث الناخبين المستطلعين قالوا إنهم لم يحسموا قرارهم في التأييد بعد لأي من الأحزاب أو حتى رفضوا المشاركة في الاستطلاع.

وفي عودة إلى مثل هذا اليوم من العام الماضي وعشية الانتخابات العامة في المقاطعة التي شهدت ولادة الكونفدرالية الكندية، فإن الليبراليين والخضر كانا يتنافسان على المرتبة الأولى في نوايا التصويت عند الناخبين ويأتي ثالثهما الحزب التقدمي المحافظ.  بعد ذلك تقدّم الخضر إلا أن التقدميين المحافظين وصلوا إلى النقطة الأولى في اللحظة الأخيرة وفازوا بحكومة أقلية في الـ 23 من نيسان/ابريل الماضي.

أما عن شعبية زعماء الأحزاب فلا يزال دنيس كينغ يحتل المركز الأول بنسبة تأييد شعبي يصل إلى 36% وهو رقم لم يتغير منذ نهاية الصيف الماضي. أما زعيم حزب الخضر بيتر بيفان بيكر فقد حظي بـ 30% من التأييد الشعبي ليحصل الزعيم الليبرالي بالإنابة سوني غالانت على 11% والزعيم الديموقراطي الجديد جو بيرن على 4%.

تجدر الإشارة إلى أن الاستطلاع شمل 600 ناخب في برنس إدوارد آيلاند جرى الاتصال بهم عبر الهاتف بين الأول والثامن والعشرين من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، هذا ويبلغ هامش الخطأ على مجموع المستطلعين الذين شاركوا في هذا الاستطلاع 4%.

(المصدر: الصحافة الكندية، هيئة الإذاعة الكندية)

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.