أعربت عائلة المواطن الكندي ياسر أحمد الباز، المسجون في مصر منذ عشرة أشهر، عن أملها في أن يطلب وزير الخارجية الكندي فرانسوا فيليب شامبان الذي يزور مصر هذا الأسبوع من سلطات القاهرة إطلاق سراح الباز وأن يعيده معه إلى كندا.
"والدي يسأل كل يوم عمّا تقوم به كندا من أجل إطلاق سراحه وإعادته إلى المنزل"، قالت أمس أمل، ابنة ياسر أحمد الباز، في مؤتمر صحفي عقدته في أوتاوا.
ويحمل أحمد الباز الجنسية المصرية إلى جانب الجنسية الكندية. وهو مهندس في الحادية والخمسين من عمره ومن سكان مدينة أوكفيل في مقاطعة أونتاريو. وأوقفته السلطات المصرية في مطار القاهرة في شباط (فبراير) الفائت فيما كان يستعد للعودة إلى كندا بعد رحلة عمل قام بها إلى مصر.
وتقول أمل الباز إن والدها هاجر من مصر إلى كندا قبل أكثر من 20 عاماً وإن السلطات المصرية تعرف أنه يحمل الجنسية الكندية.
وتؤكد أمل الباز أنّ والدها "لم يقترف أي شيء خاطئ على الإطلاق" وأنّ "ليس لديه أي انتماء سياسي على الإطلاق"، وتضيف أنه "يعاني كثيراً" و"يحتاج لمساعدة طبية ولأن يعود إلى أسرته".

صورة لوسط القاهرة وتبدو في الأعلى قلعة صلاح الدين الأيوبي على جبل المقطم (أرشيف) / محمد عبد الغني / رويترز
وفي أوتاوا قال الناطق باسم وزارة الخارجية الكندية آدم أوستن إن الوزير شامبان أثار قضية الباز أمس مع نظيره المصري سامح شكري.
وزار الوزير شامبان مصر للمشاركة في منتدى أسوان للسلام والتنمية المستداميْن الذي أنهى أعماله اليوم.
"سنواصل إثارة هذه المسألة لدى أعلى المستويات في الحكومة المصرية، وسيظل المسؤولون القنصليون (الكنديون) في تواصل منتظم مع السلطات المحلية"، قال آدم في رسالة بالبريد إلكتروني، مضيفاً أنه غير قادر على إعطاء مزيد من التفاصيل لأسباب تتعلق بالخصوصية.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
رابط ذو صلة:
شكري يلتقي بوزير خارجية كندا على هامش فعاليات منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة (من موقع "بوابة الأهرام")
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.