عثرت شرطة مونتريال على جثث سيّدة وطفليها في منزل في حيّ بوانت او ترامبل Pointe-aux-Trembles في شرق مدينة مونتريال، في حادثة تفترض الشرطة أنّها جريمة قتل.
وكان عناصر الشرطة قد توجّهوا صباح أمس الأربعاء إلى المنزل لإطلاع الزوجة على وفاة زوجها، وعندما لم يتلقّوا أيّ جواب، اضطرّوا لدخول المنزل حيث عثروا على الجثث الثلاث التي تعود لسيّدة (42 عاما) وطفلين في الرابعة والثانية من العمر.
وتوجّهت الخدمات الجنائيّة لتحديد الأدلّة إلى المنزل وأقيم فيه موقع للقيادة.
ويسعى محقّقو الشرطة لمعرفة موعد وقوع الجريمة، لأنّ ذلك يساهم في تقدّم التحقيق بسرعة حسب قول مانويل كوتور عنصر شرطة مونتريال.
مانون موناستيس مديرة اتّحاد منازل ايواء النساء تؤكّد على أهميّة تكثيف برامج التوعية في ما يخصّ العنف ضدّ المرأة//Ivanoh Demers
ولا تدخل الشرطة عادة إلى منزل من دون أمر قضائي، إلّا في حال امتلاكها معلومات تبرّر التحقّق في ما يجري بداخله، وسبق أن تدخّلت في المنزل المذكور بسبب حالات عنف زوجي.
وكان الزوج نبيل إسعد قد انتحر صباح الأربعاء في مستشفى جوليات ويقول مسؤولو المستشفى إنّه لم يكن مسجّلا كمريض ولا يعمل لديهم.
وقد واجه عام 2018 تهمة الاعتداء بالضرب على زوجته، وتمّت تسوية القضيّة بمنعه من الاتّصال بها طوال سنة.
وتقول مانون موناستيس مديرة اتّحاد منازل ايواء النساء إنّه كان ينبغي التأكّد من أنّ نبيل إسعد التزم بعدم الاتّصال بزوجته، نظرا لأنّ لديه سوابق عنف.
وتلقى 12 امرأة حتفهنّ سنويّا في كيبيك على يد شريكهنّ أو شريكهنّ السابق، وهنالك أيضا 30 محاولة قتل في السنة كما قالت مانون موناستيس، وأكّدت على أهميّة تكثيف برامج التوعية في ما يخصّ العنف ضدّ المرأة.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.