تفيد بيانات وكالة الإحصاء الكندية عن ارتفاع في معدل الثنائية اللغوية في البلاد.
فقد أفاد تقرير جديد صدر اليوم عن وكالة الإحصاء أنّ 17,9% من الكنديين قالوا في بيانات الإحصاء السكاني الأخير، الذي أُجري عام 2016، إنهم قادرون على إجراء محادثة بكلتا اللغتيْن الرسميتيْن في البلاد، الإنكليزية والفرنسية. وهذا أعلى معدل من نوعه على الإطلاق يُسجَّل في كندا.
ويفيد التقرير أن الأطفال والأحداث في كندا هم أكثر ميلاً لأن يكونوا ثنائيي اللغة أو على طريق الثنائية اللغوية من الكنديين الأكبر سنّاً.
فقد جاء في التقرير أنّه لدى الفئة العمرية 5 – 17 عاماً ارتفع معدل الثنائية اللغوية من 16% عام 2006 إلى 19% عام 2016.
ويضيف التقرير أنّه في عام 2006 كانت المهارات اللغوية لدى 17% من الأشخاص في أوساط الفئة العمرية 5 – 17 عاماً تخوّلهم إجراء محادثة بكلتا اللغتيْن الرسميتيْن، وأنّ هذه النسبة ارتفعت إلى 27% لدى الأشخاص أنفسهم بعد عشر سنوات، أي في عام 2016 وقد باتت أعمارهم تتراوح بين 15 و27 عاماً.
صورة من الجو لمونتريال، كبرى مدن مقاطعة كيبيك الكندية وعاصمتها الاقتصادية (Tourisme Montréal)
وعلى صعيد المقاطعات سُجل أعلى معدل للثنائية اللغوية في كيبيك حيث ارتفع إلى 66% لدى الأشخاص المنتمين للفئة العمرية نفسها، 5 – 17 عاماً، عام 2016 بعد أن كان 28% قبل عشر سنوات، أي عام 2006.
والمعدل الأعلى في الحفاظ على الثنائية اللغوية كان أيضاً من نصيب كيبيك، المقاطعة الكندية الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية. ففي عام 2016 كان 94% من الذين كانوا ثنائيي اللغة عام 2006 لا يزالون ثنائيي اللغة، ودوماً في الفئة العمرية نفسها.
وفي نيو برونزويك (نوفو برونزويك)، حيث يشكل الناطقون بالفرنسية نحواً من ثلث السكان، ارتفع معدل الثنائية اللغوية في الفئة العمرية نفسها من 37% عام 2006 إلى 50% عام 2016.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.