أعرب عدد كبير من الكنديّين عن قلقهم من ارتفاع أسعار المواد الغذائيّة، وأعرب ما يزيد على 50 بالمئة منهم عن نيّتهم في تغيير عاداتهم الغذائيّة وفق استطلاع للرأي أجرته مؤسّسة أنغوس ريد لصالح جامعة دالهاوزي في مقاطعة نوفا سكوشا.
واعتبر 87 بالمئة من العيّنة المستطلعة آراؤها أنّ أسعار المواد الغذائيّة ترتفع بشكل أسرع من ارتفاع مداخيل عائلاتهم، بما في ذلك العائلات التي يزيد دخلها السنوي على 100 ألف دولار.
واستغرب سيبلفان شارلوبوا المعدّ الرئيسي للدراسة ومدير مختبر العلوم الغذائيّة التحليليّة في جامعة دالهاوزي نتائج الاستطلاع، التي يُفهم منها أنّ شريحة واسعة من الكنديّين تشعر أنّها عرضة للهشاشة عندما تذهب إلى محلّات السوبر ماركت أو إلى المطاعم حسب قول شارلوبوا.
ويحلّ ارتفاع أسعار الخضار في الطليعة حسب 70 بالمئة من المستطلعة آراؤهم، تليها تباعا أسعار الفاكهة واللحوم.
غير أنّ نتائج الاستطلاع منطقيّة حسب معدّ الدراسة سيلفان شارلوبوا الذي يقول إنّ أسعار هذه المواد الغذائيّة هي التي تخضع الأكثر للتقلّبات.
يولي عدد متزايد من الكنديّين اهتماما أكبر بالبيئة وكوكب الأرض حسب الباحث في جامعة دالهاوزي ومعدّ الدراسة سيلفان شارلوبوا/Radio-Canada
وأعرب 53 بالمئة من العيّنة المستطلعة عن نيّتهم في تغيير عاداتهم الغذائيّة، ومن بينهم الفئة العمريّة ما دون 35 عاما.
ومن بين التغييرات التي قد يدخلونها إلى عاداتهم الغذائيّة، يقول 60 بالمئة إنّهم سيقلّلون من ارتياد المطاعم، وسيعمد 49 بالمئة إلى مراجعة نشرات الأسعار في محلّات السوبر ماركت والاستفادة من قسائم الحسم التي تقدّمها على بعض المواد الغذائيّة، وقال 31 بالمئة إنّهم سيقلّلون من استهلاكهم للحوم.
و من بين القرارات الأكثر شعبيّة المتّخذة للسنة الجديدة، أكّد أكثر من نصف المستطلعة آراؤهم في مختلف أنحاء كندا، باسثناء مقاطعة سسكتشيوان، عزمهم على تقليص هدر الطعام..
وشمل الاستطلاع الذي جرى مطلع كانون الأوّل ديسمبر الجاري 1507أشخاص وبلغ هامش الخطأ فيه 2،9 بالمئة كلّ 19 من أصل 20 مرّة.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.