قام مصنع جنرال موتورز (GM) في أوشاوا ، الذي افتتح عام 1953، بتجميع سيارته الأخيرة أمس الأربعاء. وبذلك خسر نحو من 2.300 عامل وظائفهم.
ولن يستمر في العمل سوى 300 عامل تابعين للنقابة. وسيتم تحويل المصنع أونتاريو لإنتاج قطع الغيار واختبار المركبات المستقلة.
وأعلنت جنرال موتورز في عام 2018 الإغلاق الكامل للمصنع. وبعد حملة من نقابة يونيفور (Unifor) ، وافقت جنرال موتورز في شهر مايو أيار الماضي على إبقاء جزء من المنشآت مفتوحة واستثمار 170 مليون دولار فيها.
وقال العامل روب أوزبورن إن المصنع "ذو أهمية كبيرة" بالنسبة له ، فهو بمثابة عائلة ثانية.
وأوضح أنه ليس مصنعا فقط، بل هو أيضا الناس العاملون فيه. "من الصعب أن أتقبل أنني سوف أغادر المصنع ولن أرى العديد من زملائي في العمل مرة أخرى."، كما قال.
من جانبها، كانت ريبيكا كيتش، التي عملت في المصنع لمدة 16 عامًا، غاضبة ولم تنم طوال الليل، كما أوضحت.
"من المشين أن تتخلى جنرال موتورز عن مجتمعنا، بينما تحقق الشركة أرباحًا قياسية بمليارات الدولارات."، ريبيكا كيتش، عاملة
وأشارت إلى أن والدتها وإحدى جداتها وأجدادها وحتى والد جدّها عملوا في المصنع سابقا. وأضافت أن العشرات من موظفي مزوذدي جنرال موتورز في المنطقة معرضون أيضًا للبطالة.
تقول جنرال موتورز إن الإغلاق في أوشاوا جزء من خطة إعادة الهيكلة في أمريكا الشمالية، والتي مسّت أيضًا أربعة مصانع في الولايات المتحدة.
وفي أوجّه في الثمانينيات من القرن الماضي، بلغ عدد عمال مصنع جنرال موتورز في أوشاوا 23.000 عامل وكان ينتج 730.00 سيارة وشاحنة صغيرة في السنة.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي / وكالة الصحافة الكندية)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.