أعلن اليوم الناشط في حزب المحافظين الكندي (PCC – CPC) رودولف حُسني ترشحه لزعامة حزبه خلفاً لأندرو شير.
وبذلك يكون حُسني ثاني شخص يؤكد على الملأ نيته الترشح لزعامة الحزب الذي يشكل المعارضة الرسمية في مجلس العموم المنتخَب في 21 تشرين الأول (أكتوبر) الفائت.
وكان رجل الأعمال والمنظّم السياسي في حزب المحافظين برايان برولوت قد أعلن قبل أيام نيته الترشح لزعامة حزبه.
ويتقن حُسني الفرنسية والإنكليزية، لغتيْ كندا الرسميتيْن. وهو كان مرشح المحافظين في دائرة "أوترُمون" (Outremont) في مونتريال، كبرى مدن مقاطعة كيبيك ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية، في الانتخابات الفدرالية العامة في عاميْ 2011 و2015. وحلّ ثالثاً في كلتا المرّتيْن خلف مرشحيْ الحزب الديمقراطي الجديد (NPD – NDP) اليساري التوجه والحزب الليبرالي الكندي (PLC – LPC).
وأعلن شير استقالته من زعامة المحافظين يوم الخميس الفائت، عازياً قراره إلى واجباته العائلية. لكنه سيضطلع بمهام الزعامة خلال المرحلة الانتقالية التي تسبق انتخاب خلفٍ له.
ومن غير الواضح بعد ما إذا كان المحافظون سينتخبون زعيمهم الجديد خلال المؤتمر العام لحزبهم الذي ينعقد في نيسان (أبريل) المقبل في تورونتو.
ولغاية الأسبوع الماضي كان حُسني يعمل في مكتب شير، وهو يقول إنه أبلغ زعيمه قراره بالترشح لخلافته.
زعيم حزب المحافظين الكندي أندرو شير في محطة له في مدينة سانت ياسينت في مقاطعة كيبيك خلال الحملة الانتخابية الفدرالية الأخيرة (Ivanoh Demers / Radio-Canada)
لكن هناك شخصيات سياسية معروفة أبدت اهتمامها بخلافة شير في زعامة المحافظين وإن لم تعلن ذلك بشكل مؤكّد بعد، من بينها رئيس حكومة كيبيك الليبرالية الأسبق جان شاريه الذي في سدّة الحكم في كيبيك على امتداد تسع سنوات ونصف (2003 – 2012) بعد أن كان زعيماً للحزب التقدمي المحافظ (PC) في الفترة الممتدة بين عاميْ 1993 و1998. وهذا الحزب الأخير اتحد مع حزب التحالف الكندي (Canadian Alliance) عام 2003 لتشكيل حزب المحافظين الحالي.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
رابط ذو صلة:
خلافة شير: من الأوفر حظاً لقيادة المحافظين إلى الفوز في الانتخابات المقبلة؟
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.