في حين تجري 20٪ من عمليات الشراء في كندا عبر الإنترنت، أعلنت السلطات الكندية عن تزايد في سرقة الطرود التي تُترك أمام أبواب المشترين.
وأشار مسح أجرته مؤخّرا شركة فيدكس للطرود (Fedex) حول التسوق عبر الإنترنت في كندا، أن 68٪ ممن شملهم الاستطلاع يقولون إنهم قلقون من سرقة الطرود وأن 29٪ منهم وقعوا ضحية هذه السرقات. وشمل الاستطلاع 1.500 شخص.
ومن الصعب الحصول على الأرقام الدقيقة حول السرقات التي تحدث على الشرفات المنازل. وقامت شركة بتكليف من موقع insuranceQuotes.com باستجواب 1.000 شخص وخلصت إلى أن 26 مليون أمريكي من أصل 330 مليون كانوا ضحية لهذا النوع من السرقة في العام الماضي، أي ما يقرب من 1 من كل 12 أمريكيًا.
ووفقًا لتقرير أمريكي، فمن بين 2.000 أمريكي قاموا بشراء شيء ما عبر الإنترنت مرة واحدة على الأقل في العام الماضي، تعرض 36٪ منهم للسرقة على أبوابهم.
ومنذ بضع سنوات أُعطي اسم "قرصنة الشرفات" لظاهرة سرقة طرود عيد الميلاد. ويعمل هؤلاء القراصنة عمومًا في وضح النهار، بين وقت التسليم والوقت الذي يعود فيه صاحب الطرد إلى مكان إقامته.
وإحدى الاستراتيجيات التي يعتمدها اللصوص هي تتبع شاحنات التسليم وسرقة الطرود بمجرد إنزالها أو بعدها بفترة وجيزة.
يُظهر الفيديو أعلاه صور من كاميرات المراقبة في مبنى يضم 200 وحدة سكنية في وسط مدينة مونتريال كيف يتم تسليم طرود شركة أمازون، وكيف تمكن لص من سرقتها بسهولة.
ويقدّم البريد الكندي خيارًا للتسليم في مكان العمل أو عنوان آخر أو في أقرب مكتب بريد حيث يمكن استلام الطرود.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.