تتوفّر امام المستهلك خيارات عديدة للتقليل من النفايات التي ينتجها خلال فترة اعياد الميلاد ورأس السنة.
وينتج كلّ شخص 50 كيلوغراما من النفايات كمعدّل وسطي خلال هذه الفترة حسب تيم غراي المدير العام للمنظّمة الكنديّة للدفاع عن البيئة، Environmental Defence .
ومن الممكن على سبيل المثال استخدام مصابيح "ليد" الثنائي الباعث للضوء، واعادة استخدام أوراق التغليف وشراء شجرة ميلاد طبيعيّة بدل الشجرة الاصطناعيّة، ما يساهم في التقليل من النفايات المنتجة سنويّا في موسم الأعياد.
ومن الممكن أيضا حسب تيم غراي، تقديم هدايا تقلّل من بصمة الكربون، على غرار بطاقات لمشاهدة حفل موسيقي .

لدى شجرة الميلاد الاصطناعيّة بصمة كربون أثقل ثلاث مرّات بالنسبة للتغيّر المناخي/أرشيف/Olivia Laperrière-Roy/Radio-Canada
كما يدعو إلى شراء منتجات مصنوعة محلّيا، من منتجين يعمل لديهم موظّفون محليّون، بدل طلب منتجات يتمّ شحنها من مكان ما حول العالم.
ومن المتوقّع أن تسلّم مؤسّسة البريد الكنديّة 1،4مليون طرد بريدي يوميّا بين منتصف تشرين الثاني نوفمبر و منتصف كانون الأوّل يناير، أي ما يقارب 80 مليون طرد يتمّ تسليمها خلال تلك الفترة.
والعدد في ارتفاع مستمرّ منذ بضع سنوات، وقد ارتفع بنسبة 22 بالمئة خلال عامي 2017 و2018.
ويعاد سنويّا 8 بالمئة من المنتجات المباعة عبر الانترنت كما يقول البروفسور مارك تاسيه من معهد الادارة في جامعه اوتاوا، الذي يضيف بأنّ معظم المنتجات المعادة تنتهي في مراكز طمر النفايات لأنّ ذلك أقلّ كلفة للمزوّدين من اعادة تغليفها .
(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.