إذا كان عيد الميلاد يعني الاحتفال والمرح لمعظم الكنديين، فإن عددا متزايدا منهم لا يعتبره عطلة دينية. لذلك تتغيّر تقاليد عيد الميلاد في جميع أنحاء البلاد، وفقا لدراسة جديدة من معهد أنغوس ريد.
وبناءً على دراسة استقصائية، خلص هذا المعهد البحثي المستقل إلى أن عددًا قليلا من الناس يعتبرون الدين سببًا لموسم العطلات. وفي المقابل فإن عيد الميلاد يمثل لـ89٪ من الكنديين وقت الإجتماع مع العائلة، وتثبيت شجرة الميلاد معًا (77٪) وأيضا تعليق جوارب عيد الميلاد (57٪).
ومع ذلك، كشفت الدراسة أن بعض التقاليد تتغير وأن المعنى الحقيقي لعيد الميلاد حسب الطوائف المسيحية أي ميلاد المسيح قد اختفى عند الكثيرين.
وقام معهد أنغوس ريد بالبحث في الدراسات الاستقصائية السابقة ووجد أنه:
في عام 1988 ، قال 27 ٪ من الكنديين إن الميلاد في المقام الأول احتفال ديني.
وفي عام 2019، قال واحد من كل عشرة كنديين (10 ٪) الشيء نفسه.
Prime Minister Justin Trudeau wishes all those celebrating a #MerryChristmas: https://t.co/9ZYEltVXSX pic.twitter.com/DUUnmhsiIt
— CanadianPM (@CanadianPM) December 24, 2019
(كلمة جوستان ترودو، رئيس الحكومة الكندية بمناسبة عيد الميلاد 2019)
وخلص بحث أنغوس ريد أيضًا إلى أنه على الرغم من أن الكنديين اليوم يقولون إن الموسم يدور حول المتعة والاحتفال ، بدلاً من الإيمان (53٪) ، فإن عدد من يعتقدون أن عيد الميلاد هو أيضا احتفال ديني في تزايد (من 28 ٪ إلى 34 ٪).
وعلى الرغم من النتائج التي توصل إليها مسح أجرته مؤسسة ليجيه مؤخرًا والذي يؤكد أن الكنديين ينفقون ما متوسطه 720 دولارًا للشخص البالغ على مشترياتهم في أعياد الميلاد، فإن استطلاع أنغوس ريد، يشير إلى أن الكنديين يتوقون إلى الزمن الماضي حيث كان الاحتفال بعيدًا عن الاستهلاك المفرط والتسوق.
ومع ذلك، ففي حين يقول سبعة من كل عشرة (69٪) إن عيد الميلاد قد فقد بعضًا معناه الحقيقي، إلا أن العدد نفسه تقريبا (65٪) كان يعتقد نفس الشيء قبل حوالي 70 عامًا، وفقًا لتقرير المعهد.
(راديو كندا الدولي)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.