تفيد دراسة استطلاعية أُجريت لحساب "الجمعية الكندية للسائقين" (CAA)، وهي جمعية غير ربحية، أنّ أكثر من خمس الكنديين بقليل قادوا سيارة بعد استهلاكهم الماريجوانا (القنّب الهندي) أو ركبوا سيارة كان سائقها تحت تأثير هذا المخدّر.
كما تفيد الدراسة التي أجرتها مؤسسة "ليجيه" المتخصصة في استطلاعات الرأي ودراسات السوق أنّ نحواً من ربع المستطلَعين المنتمين للفئة العمرية 18 – 34 ركبوا سيارة كان سائقها تحت تأثير الماريجوانا.
وتقول الدراسة التي نُشرت نتائجها اليوم إن 86% من الشباب الكندي في أوساط الفئة العمرية المذكورة يدركون أنّ من المهم إيجاد سبل أُخرى غير قيادة السيارة للعودة إلى المنزل إذا كانوا تحت تأثير الكحول، لكنّ 70% منهم يعتقدون أنّ عليهم القيام بالشيء نفسه إذا كانوا تحت تأثير الماريجوانا.
"تقول لنا نتائج الدراسة حول السلوكيات والتصورات إنّ هناك حاجة لمزيدٍ من التوعية"، يقول المسؤول الاستراتيجي الرئيسي لدى "الجمعية الكندية للسائقين" جيف وُوكِر.
ويؤكد وُوكِر أنّ بعض الشباب لا يزالون يعتقدون أنّ استهلاك الماريجوانا لا يؤثّر مطلقاً على مهارات القيادة.

نبتة الماريجوانا المخدّرة (أرشيف) / CBC
وشمل الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "ليجيه" بين 27 تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت و4 كانون الأول (ديسمبر) الجاري 1517 كندياً.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.