يزداد عدد الكنديّين الذين يلجأون إلى الانترنت للحصول على الخدمات من مؤسّسة الخدمات الفدراليّة، ولكنّهم يفضّلون تلقّي النصح والارشاد من شخص في الوقت عينه خلال عمليّة الابحار على الشبكة العنكبوتيّة حسب استطلاع للرأي اجرته وكالة الخدمات الفدراليّة.
وقد أبدى نصف الكنديّين المستطلعة آراؤهم استعدادهم للحصول على الخدمات الفدراليّة عبر الانترنت شرط أن يلقوا الدعم من موظّف عبر الهاتف أو من خلال التواصل وتبادل الرسائل الالكترونيّة أو عبر الفيديو.
ويعزو تقرير التقييم الذي اجرته الحكومة هذا الأمر إلى كون الكثير من الكنديّين بحاجة لهذه الخدمات خلال فترة حرجة من حياتهم.
وغالبا ما يشكّل اللجوء إلى الانترنت للحصول على الخدمات الفدراليّة تجربة جديدة بالنسبة لهم، ويشعرون بالاطمئنان لتلقّي المساعدة من موظّف لدى ملء الاستمارات الالكترونيّة.

مقرّ وكالة الدخل الكنديّة في مونتريال/Radio-Canada
وفي حال تعذّر عليهم الحصول على المساعدة، يفضّلون الانتقال إلى مكاتب الوكالات المختلفة لتقديم طلباتهم وملء الاستمارات.
وتلقّت الحكومة الكنديّة هذا التقييم في وقت سابق من العام 2019 ولكنّه لم يُنشر واظهر تقرير مستقلّ جرى بطلب من وكالة الدخل الكنديّة (مصلحة الضرائب) النتائج نفسها التي وردت في تقييم وكالة الخدمات الفدراليّة.
ويشار إلى أنّ الخدمات الفدراليّة هي مؤسّسة فدراليّة تابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعيّةّ توفّر مجموعة كبيرة من الخدمات و المساعدات الحكوميّة للمواطنين.
(وكالة الصحافة الكنديّة/ راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.