قالت زعيمة الحزب الديمقراطي الجديد في مقاطعة ألبرتا (Alberta's NDP) راتشل نوتلي إن حزبها يعمل من أجل استعادة تأييد سكان المناطق الريفية في المقاطعة بهدف الفوز في الانتخابات العامة المقبلة عام 2023.
وأضافت نوتلي أن حزبها، اليساري التوجه، لم يحسن الاستفادة في الانتخابات العامة الأخيرة من الدعم الذي حصل عليه في المجتمعات الريفية في الانتخابات العامة السابقة عام 2015.
"لم نقم فعلاً بالعمل (اللازم) للوصول إلى هؤلاء الناس (في المناطق الريفية) والبناء على ذلك"، قالت نوتلي عن أداء حزبها في الحملة الانتخابية الأخيرة في مقابلة مع "سي بي سي" (هيئة الإذاعة الكندية) بمناسبة نهاية السنة.
وتحدثت نوتلي في المقابلة عن المصاعب التي واجهتها عندما كانت رئيسة حكومة أغنى مقاطعات كندا بالنفط في ظل تراجع أسعار هذه المادة.
وتملك ألبرتا ثالث أكبر احتياطي نفطي حول العالم. وهي الرابعة بين مقاطعات كندا العشر من حيث عدد السكان، يقطنها نحوٌ من 4,4 ملايين نسمة، والثالثة من حيث حجم الاقتصاد.
رئيس حكومة حزب المحافظين المتحد في ألبرتا، جايسن كيني (Chris Wattie / Reuters)
يُذكر أنه في الانتخابات العامة الأخيرة في ألبرتا، التي جرت في 16 نيسان (أبريل) 2019، خسر الحزب الديمقراطي الجديد كافة مقاعده في المناطق الريفية ولم ينل سوى 24 مقعداً من أصل 87 مقعداً تتكوّن منها الجمعية التشريعية في إدمونتون، ليتخلى عن السلطة بعد ولاية حكومية وحيدة.
وكان الفوز لحزب المحافظين المتحد (UCP) بقيادة جايسن كيني الذي حصد المقاعد الـ63 الأُخرى وفاز بالتالي بحكومة أكثرية.
(سي بي سي / راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.