حاويات بضائع في مرفأ فانكوفر في غرب كندا (أرشيف) / Darryl Dick / CP

تراجُع العجز في الميزان التجاري الكندي في تشرين الثاني (نوفمبر)

تراجَع العجز في الميزان التجاري الكندي إلى 1,1 مليار دولار في تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت بعد بلوغه، وفق بيانات منقحة، 1,6 مليار دولار في الشهر السابق، تشرين الأول (أكتوبر)، كما أفادت اليوم وكالة الإحصاء الكندية.

وحجم العجز في تشرين الثاني (نوفمبر) قريب جداً من توقعات خبراء الاقتصاد، إذ توقع الخبراء الذين استطلعت آراءهم شركةُ "ريفينيتيف" (Refinitiv) للخدمات المالية عجزاً بقيمة 1,15 مليار دولار.

وهذا التراجع في العجز التجاري عائد إلى تراجع قيمة الواردات أكثر من قيمة الصادرات.

فقد تراجعت القيمة الإجمالية للواردات بنسبة 2,4% لتبلغ 49,8 مليار دولار، مسجلة تراجعاً في 10 من القطاعات الـ11 الرئيسية التي ترصدها وكالة الإحصاء لإعداد بياناتها.

أما القيمة الإجمالية للصادرات فتراجعت بنسبة 1,4% لتبلغ 48,7 مليار دولار.

وهذا التراجع في قيمة كل من الصادرات والواردات عائد بنسبة كبيرة إلى إضراب عُمّال شركة خطوط السكك الحديد الوطنية (CN) مدة ثمانية أيام في تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت، ما جعله أسوأ شهر تشرين ثانٍ (نوفمبر) للصادرات الكندية منذ عام 2013.

قطار تابع لشركة "كناديان ناشونال" (CN) ناقلاً بضائع في كندا (CBC)

وتراجَع الفائض التجاري مع الولايات المتحدة، أكبر شريك تجاري لكندا ووجهة ثلاثة أرباع صادراتها، من 5,1 مليارات دولار في تشرين الأول (أكتوبر) الفائت إلى 4,2 مليارات دولار في تشرين الثاني (نوفمبر).

وتراجَع العجز التجاري الكندي مع دول العالم الأُخرى، غير الولايات المتحدة، إلى 5,3 مليارات دولار خلال تشرين الثاني (نوفمبر). وسُجّل في هذا الإطار تراجع الواردات من كلٍّ من الصين والمكسيك بنسبة 4,7% فيما ارتفعت الصادرات إلى دولٍ أُخرى من بينها المملكة المتحدة التي استوردت من كندا بقيمة إجمالية قدرها 2,3 مليار دولار، ما يُعد سقفاً قياسياً للصادرات الكندية إلى هذا البلد الأوروبي في شهر تشرينَ ثانٍ (نوفمبر).

(وكالة الصحافة الكندية / سي بي سي / راديو كندا الدولي)

فئة:اقتصاد
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.