طلبت لجنة أممية من كندا الوقف الفوري لبناء ثلاثة مشاريع رئيسية للطاقة في بريتيش كولومبيا حتى تحصل على موافقة من الأمم الأوائل.
وطلبت لجنة القضاء على التمييز العنصري التابعة للأمم المتحدة تعليق توسيع خط الأنابيب ترانس ماونتن ، و سد "موقع C " وخط أنابيب "كوستال غاسلينك".
وترصد هذه اللجنة الامتثال لاتفاقية إنهاء التمييز العنصري التي وقعت عليها عدة بلدان بما في ذلك كندا.
وأعلنت اللجنة المكوّنة من 18 خبيراً في تقرير منشور الشهر الماضي أنها تشعر بالقلق إزاء الموافقة على المشاريع الثلاثة وبناءها دون موافقة حرة ومسبقة ومستنيرة من مجموعات السكان الأصليين المتضررة.
ويضيف التقرير أن الخبراء يشعرون بالقلق من النزوح القسري والاستخدام غير المتناسب للقوة والمضايقة والترهيب من جانب الموظفين المكلفين بتنفيذ القانون والتهديد المتزايد بالعنف ضد السكان الأصليين.
وقالت شركة ترانس ماونتن ، وهي شركة مملوكة للحكومة الكندية ومسؤولة عن مشروع توسيع خط الأنابيب، إن المشروع يسير بأمان واحترام للمجتمعات وقد تمت الموافقة عليه.
مشروع خط أنابيب "كوستال غاسلينك" الذي يبلغ طوله 675 كم، أثار سخط الأمم الأوائل التي يعبر أراضيها - The Canadian Press / Darryl Dyck
ولم تردّ الحكومة الكندية و "كوستال غاسلينك" وشرطة الخيالة الملكية الكندية على الفور إلى طلبات وكالة الصحافة الكندية للتعليق على تقرير اللجنة.
وأشارت " بي سي هايدرو " (BC Hydro) وهي شركة انتاج وتوزيع الكهرباء في المقاطعة أنها تتشاور مع الأمم الأوائل المتضررة من بناء سدّ "موقع C " منذ عام 2007 وأنها أبرمت اتفاقيات مع معظمها.
وكانت لجنة الأمم المتحدة قد طلبت من قبل إغلاق "موقع C "، وهو مشروع تعارضه أمم "ويست موبرلي" و"بروفيت رايفر" في شمال شرق بريتيش كولومبيا. ولكنّ، هذه هي المرة الأولى التي تطالب فيها بوقف مشاريع ترانس ماونتن و"كوستال غاسلينك".
(راديو كندا الدولي / سي بي سي / وكالة الصحافة الكندية)
روابط ذات صلة:
تحالف للسكان الأصليين يعتزم شراء خط أنابيب ترانس ماونتن
بدء العمل بتوسيع أنبوب “ترانس ماونتن” لنقل نفط ألبرتا إلى ساحل الهادي
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.