حصل حزب "ويكسيت كندا" (Wexit Canada) الداعي لاستقلال مقاطعة ألبرتا عن كندا على تصريح من هيئة الإنتخابات الكندية للانطلاق في نشاطه السياسي.
والهدف المعلن للحزب هو العمل من أجل إجراء استفتاء من شأنه إخراج ألبرتا من الاتحادية الكندية. ومنه، يخطّط الحزب إلى وإنشاء جيش وشرطة وعملة خاصة بلمقاطعة وانتخاب رئيس لألبرتا.
ويعتزم الحزب تقديم مرشحين للانتخابات الفيدرالية القادمة في المقاطعات الغربية الكندية الأربع (مانيتوبا، سسكتشوان، ألبرتا وبريتيش كولومبيا).
وتجمع نحو من مئة من دعاة استقلال المقاطعات الغربية وعلى رأسها ألبرتا للاحتفال والتظاهر أمام الجمعية التشريعية في إدمونتون، حيث طالبوا بتنظيم استفتاء على استقلال المقاطعة.
وقال بيتر داونينغ، زعيم حزب ويكست كندا :"نريد أن نعلم الساسة أننا سئمنا من وضعنا. نحن لا نبحث عن صفقة عادلة. نريد أن يكون لنا بلد."
وكان يشير إلى موقف رئيس حكومة ألبرتا، جيسون كيني ، الذي يدافع عن اتفاق أفضل بين الحكومة الفيدرالية ومقاطعته داخل الاتحاد الكندي.

بيتر داونينغ، زعيم حزب "ويكسيت كندا" الإنفصالي - Photo : Terri Trembath / CBC
ووفقًا لمسح عبر الإنترنت أجرته شركة "أباكوس داتا" (Abacus Data) في منتصف نوفمبر تشرين الثاني، فإن 25٪ من سكان ألبرتا سيصوتون لصالح الانفصال. وهذا بعيد عن الـ75٪ الذين يعتقدون أنهم يُعاملون بشكل غير منصف من قبل بقية البلاد ، وفقًا للاستطلاع نفسه.
وأشار استطلاع للرأي أجرته إيبسوس في نوفمبر تشرين الثاني الماضي إلى أن ثلث سكّان ألبرتا يشعرون أن المقاطعة ستكون أفضل حالًا عند انفصالها عن الاتحاد، مقارنة بنسبة 27 في المائة من سكان سسكتشوان.
وقال داونينغ إنه يأسف لأن أصوات مواطني ألبرتا لا قيمة لها، حيث تحظى المقاطعة بـ34 مقعدًا فقط في مجلس العموم ، مقابل 121 لأونتاريو و 78 لكيبيك. وقال السياسي الداعي لاستقلال ألبرتا : "لا نريد أن تحكمنا أوتاوا".
وفي المجموع يمثّل 104 نائبًا في مجلس العموم مقاطعات مانيتوبا وسسكتشوان وألبرتا وبريتيش كولومبيا.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
روابط ذات صلة:
حركة “ويكسيت” الداعية لاستقلال الغرب عن كندا تتنامى لكن التحديات أمامها كبيرة
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.