ابتداءًا من مطلع مارس آذار المقبل، سيصبح من الممكن لمستخدمي الإنترنت دخول موقع مجلّة الجمعية الطبّية الكندية (CMAJ) مجّنا ، رغبة من المنشور في توسيع جمهوره، وفقا لبيان صادر عن الجمعية.
و في بيان صحفي، قالت ديبورا سكوت دوغلاس، رئيسة الشركة الناشرة للمجلة: "نريد إثارة المزيد من النقاش والحوار حول القضايا الصحية".
ويمكن الاطلاع على المقالات البحثية والمقالات الافتتاحية والتقارير مجانًا على الموقع الإلكتروني. ويشمل الدخول المجّاني أرشيف المجلّة. وتهدف المجلة بهذه العملية مكافحة انتشار الأخبار الكاذبة.
وقال رئيس تحريرالمجلة أندرياس لوباكيس إن توفير الدخول المجاني إلى المحتوى سيجعل المجلة أكثر صلة بالمناقشات حول تحسين نظام الرعاية الصحية في كندا.
"العديد من مقالاتنا المفيدة للمناقشة العامة حول القضايا المهمة المتعلقة بنظام الرعاية الصحية في كندا، لم تكن متاحة إلا للمشتركين، لكنني أعتقد أنها تهم الجمهور بشكل أوسع ، والمرضى وصانعي القرارات."، كما أضاف رئيس التحرير على موقع المجلة.
All new CMAJ content is now freely accessible to everyone: https://t.co/t5NQhaLhyk @AndreasLaupacis @DocSandyB @CMA_Docs @carlabrc #cdnhealth #research pic.twitter.com/amB1exYhMe
— CMAJ (@CMAJ) January 14, 2020
وعلاوة على ذلك ، يشير المنشور الذي تأسس في عام 1911 إلى أن هناك اهتمامًا متزايدًا بما يسمى بالعلوم "المفتوحة" ، لأن "ممولي الأبحاث من جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك المعاهد الكندية لأبحاث الصحة ، يطلبون بأن تكون أعمالهم متاحة للجميع بسهولة ".
ويزور الموقع الإلكتروني لمجلّة الجمعية الطبّية الكندية زهاء 700.000 زائر شهريًا، يأتي معظمهم من المجتمع العلمي. وعلى الرغم من أن المحتوى الأسبوعي عبر الإنترنت سيكون متاحًا مجانًا ، إلا أن أعضاء الجمعية الطبية الكندية (CMA) سيستمرون في تلقي النسخة الشهرية المطبوعة ، على حد تعبير رئيس تحرير المجلة.
(راديو كندا الدولي / وكالة الصحافة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.