يحصد الفنان الكندي المغربي رشيد بدّوري اليوم رهان النجاح والتتويج على عرش الكوميديا في مقاطعة كيبيك التي نشأ وترعرع في ربوعها.
وقد تسلّم مؤخرا "التذكرة الذهبية" بعدما حقق عرضه الجديد بعنوان "أزهار السجادة" من نوع الستاند آب كوميدي مبيعات تذاكر وصلت إلى أكثر من 000 50 تذكرة.. وتفيد مؤسسة الانتاج "كو سين" بأنه تم إلى اليوم شراء 590 62 بطاقة دخول لعرضه الجديد إلى اليوم في مقاطعة كيبيك وحدها. وقد أضطر النجم المحبوب إلى الإعلان عن عروض إضافية خلال السنة الحالية في مدينتي كيبيك ومونتريال لأن معظم العروض المعلنة نفذت تذاكرها كلها قبل شهور من مواعيدها.
بعد انقطاع دام ثلاث سنوات عن جمهوره في مقاطعة كيبيك، قدّم رشيد بدّوري أولى عروض عمله الجديد في مدينة كيبيك مطلع السنة الحالية. أما عشاق فنان الهزل والفكاهة في مدينة مونتريال فهم على موعد معه اعتبارا من 19 شباط/فبراير المقبل وعلى جدوله أربعة عروض لأربعة ليال متتالية على مسرح الأولمبيا في وسط المدينة، علما أنه نفذت بطاقات عرضين منهما.
هذا وقد تمت إضافة 9 عروض جديدة حتى تاريخ اليوم لـ "أزهار السجادة" في كل من مدينة كيبيك ومدينة مونتريال كما تفيد إدارة شركة الانتاج KO Scene.
الستاند آب كوميدي الجديد لرشيد بدوري يقّص حكاية الطفل الملك الذي حكم بلادا في الماضي الغابر، أما في الحقيقة فالعرض هو أشبه بسيرة ذاتية للفنان الكندي المغربي نفسه الذي يعيش أزمة عمره الأربعيني وخلال العرض نتعرّف على بدّوري الإنسان والفنان الكوميدي الهزلي بكل سجيّته وطبيعته.
رشيد بدّوري في "أزهار السجادة" مضحكا أكثر من ذي قبل بل هو سلطان الهزل والضحك بعدما جال دول العالم زارعا الابتسامة والفرح على وجوه عشاقه وفي قلوبهم حاصدا النجاح والإثناء أنى حلّ.
(المصدر: مؤسسة "كوسين" للانتاج الفني)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.