لا يبدو أن مطعما في مونتريال يقدّم أطباقا تحتوي على لحوم حيوانية سيسلم من نقمة دعاة الرفق بالحيوان والنشطاء النباتيين أي "الفيغانز".
وللمرة الثانية في غضون بضعة أيام تعرّض مطعم "مانيتوبا" في مدينة مونتريال في مقاطعة كيبيك لعمل تخريبي وتلقى رسالة تندد "بقتله لآلاف الأوز والبط" من أجل متعة الأكل والتذوق التي تباد في سبيلها حياة تلك الحيوانات.
وأكد أصحاب المطعم بأنهم وجدوا مطلع هذا الاسبوع غراءاً موضوعا على قفل باب مدخل مطعمهم كما تلقوا أيضا في بريدهم رسالة وقّعها نشطاء في مجال حقوق الحيوان.
وجاء في نص الرسالة التي نشرها أصحاب المطعم المذكور عبر الصفحة الرسمية لمطعم مانيتوبا على الفيس بوك:
إن يدي العشي سيمون ماتيس ملطخة بالدماء وانتم شركاؤه.
يدفع الآلاف من الأوز والبط حياتهم بطريقة غير عادلة من أجل تحقيق لذة غذائية بسيطة...
أكد أصحاب المطعم بأن قتل الحيوانات ليس من أجل تحقيق متعة التلذذ بالمأكل وإنما هو من قبيل الحاجة إلى المأكل والنمو وتحقيق التوازن البيئي.
وتشدد إدارة المطعم على أن اللحوم الموجودة في مطبخهم هي لحيوانات تمت معالجتها في شكل جيد.
هذا وتم إخطار شرطة مونتريال بالواقعة وأقفل المطعم أبوابه منذ السادس من الشهر الجاري ، وهو يعيد فتح أبوابه لزبائنة اعتبارا من يوم غد الخميس.
في سياق متصل، أفيد بأنه كان تم يوم 11 يناير الماضي اقتحام مطعم آخر في وسط مونتريال من قبل نشطاء نباتيين أيضا هو مطعم:"Joe Beef" أثناء تواجد الزبائن داخله.
(المصدر: الصحافة الكندية، هيئة الإذاعة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.