قال مديرالصحة العامة في مقاطعة كيبيك الدكتور هوراسيو أرّودا إنّ خمسة أشخاص يخضعون حالياً للمراقبة قي مستشفيات مونتريال ومدينة كيبيك في إطار الإجراءات الاحتياطية لمواجهة احتمال انتشار فيروس "كورونا" الجديد.
وأكّد الدكتور أرّودا أنّ الحالات المذكورة الخاضعة للمراقبة ليست حالات إصابة مؤكدة بهذا الفيروس الذي أصاب المئات في الصين.
لكنّ هؤلاء الأشخاص، وهم من منطقتيْ مونتريال والعاصمة الكيبيكية كيبيك، عادوا في الأيام الأخيرة من زيارة إلى الصين وتبدو عليهم أعراض استوجبت إخضاعهم للمراقبة.
وكانوا ستة أشخاص أساساً لكنّ السلطات الطبية سمحت لأحدهم بمغادرة المستشفى بعد التحقق من أنه غير مصاب بالفيروس.
وأعرب الدكتور أرّودا عن ثقته بأنّ "معظم هذه الحالات ستكون سلبية" بنتيجة الفحوصات المختبرية، مضيفاً "لكن نفضّل أن نبالغ في الحذر على أن نترك حالة تتنقل داخل المجتمع".
كما أكّدت وكالات الصحة العامة في سائر أنحاء كندا أنها بصدد اتخاذ الإجراءات لمواجهة المرض الفيروسي.
لكنّ المسؤولة العليا عن الصحة العامة في كندا الدكتورة تيريزا تام أشارت إلى أنّ مخاطر إصابة الكنديين بفيروس "كورونا" الجديد تبقى ضعيفة.
ومن جهتها قالت اليوم منظمة الصحة العالمية إنّ لجنة الطوارئ التابعة لها ستجتمع مجدداً يوم غد بعد أن تباينت آراء أعضائها خلال اجتماعهم اليوم حول ما إذا كان الفيروس يشكل تهديداً عالمياً على الصحة.
وقال مدير عام المنظمة الدكتور تيدروس غيبريسوس في مؤتمر صحفي عقده في جنيف إن استئناف المداولات غداً سيتيح الفرصة لجمع المزيد من المعلومات حول الفيروس الجديد وطبيعة انتقاله بين البشر وتعقب جذوره.
رُكّاب في قطار في شانغهاي، كبرى مدن الصين من حيث عدد السكان، يضعون كمامات للوقاية من فيروس "كورونا" الجديد (Aly Song / Reuters)
وفي الصين ارتفع اليوم عدد الوفيات بسبب الإصابة بسلالة جديدة من فيروس "كورونا" إلى 17 حالة، كما تأكدت إصابة أكثر من 540 شخصاً بالفيروس.
وأمس قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إنّ بلاده ستكبح انتشار مرض الالتهاب الرئوي الناتج عن فيروس "كورونا" الجديد، وأكّد أنه "يجب إعطاء حياة الناس وصحتهم الأولوية القصوى، ويجب كبح انتشار المرض بحزم".
(راديو كندا / وكالة الصحافة الكندية / رويترز / موقع الأمم المتحدة / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.