طلب اليوم الثلاثاء رؤساء البلديات ورؤساء الشرطة في منطقة تورنتو الكبرى من الحكومة الفيدرالية زيادة الاستثمار في الخدمات الحدودية لمعالجة مشكلة عنف المسلّح.
وقد اجتمع رؤساء البلديات بدعوة من عمدة مدينة تورونتو جون توري. كما شارك في هذا الاجتماع وممثلون عن الحكومة الفدرالية وحكومة المقاطعة.
وقال عمدة تورونتو خلال مؤتمر صحفي: "لقد طلبت هذا الاجتماع لأنني أعتقد أن العنف المسلح على مستوى المقاطعة أصبح مشكلة متنامية وبغض النظر عن حجم المشكلة ، العنف المسلح غير مقبول لنا جميعًا مهما كان الأمر. "
وأضاف أن جميع المشاركين ملتزمون بمحاربة العنف المسلّح.
وأوضح العمدة أن هناك عمل حقيقي يجب القيام به على الحدود مع الولايات المتحدة. وأضاف أن العرض الذي تم تقديمه خلال الاجتماع يوضح أن 80٪ من الأسلحة النارية غير القانونية التي تم حجزها في تورنتو تأتي من الخارج.
وقال جون توري :"لدينا طلب واضح ودقيق: أن ينظم ممثلو الشرطة المحلية اجتماعًا مع مصالح الحدود، لأنه لم تكن هناك تبادلات بين هذه الأطراف حول كيفية وصول الأسلحة إلى مدننا."
أسلحة نارية حجزتها شرطة تورونتو (أرشيف) - Linda Ward / CBC
ومن جانبه، أكّد السكرتير البرلماني لوزير الأمن العام والاستعداد للطوارئ في كندا، جويل لايتبوند، الذي شارك أيضًا في الاجتماع، أن هذه هي أيضًا إرادة حكومته الليبرالية.
وقال إنه من الصعب منع الدخول غير القانوني للأسلحة النارية إلى كندا، لكن يجب أن نضمن أن يتم تبادل المعلومات على مستوى ضباط خدمات الحدود، فمن الواضح أننا سنطلب تعاونا أفضل بين خدمات الحدود وقوات الشرطة المحلية.
كما دعا رؤساء البلديات الحكومة الفيدرالية إلى زيادة الاستثمار في برامج الوقاية والبرامج الاجتماعية للشباب المعرضين للخطر، وتشديد قوانين الإفراج بكفالة وزيادة استخدام الأساور الإلكترونية.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.