بعضٌ من الطلاب الأجانب في جامعة كيب بريتون يحملون الفُرُش التي حصلوا عليها (حقوق الصورة لـRadio-Canada)

فُرُش ورفّاصات للنوم لنحو 50 طالباً أجنبياً في جامعة كيب بريتون الكندية

أعلام الدول التي يأتي منها الطلاب الأجانب في جامعة كيب بريتون مرفوعة داخل مركز الثقافة والتراث في الجامعة (MPen92 / Wikipedia)

حصل47 طالباً أجنبياً في جامعة كيب بريتون (Cape Breton University) في مقاطعة نوفا سكوشا الكندية على فُرُش ورفّاصات للنوم مجاناً.

ويقيم هؤلاء الطلبة في شقق خارج الحرم الجامعي، وكانوا يفترشون الأرض للنوم بسبب ضيق الحال.

وحضرت شاحنات يوم الجمعة إلى مقر جمعية "جيش الخلاص" (Salvation Army) الخيرية في مدينة سيدني لنقل الفُرُش والرفّاصات إلى الطلاب الأجانب المعنيين. وتقع جامعة كيب بريتون في سيدني في جزيرة كيب بريتون.

وتم شراء الفُرُش والرفّاصات من خلال حملة تبرعات جمعت 10 آلاف دولار. وأطلقت الحملةَ جمعيةُ "جيش الخلاص" ونادي "روتاراكت" (Rotaract Club) في جامعة كيب بريتون ونادي "روتاري" (Rotary Club) في سيدني.

"ليلة نومٍ هانئة تعني الكثير لهؤلاء الطلاب"، قال كوري فينسنت من جمعية "جيش الخلاص"، مضيفاً أنه من الصعب على الطالب التركيز على دروسه إذا كان متعباً جرّاء نومٍ سيء.

وأشاد فينسنت بهذا التضامن الذي يجعل الجميع يشعرون بالانتماء لمجتمع واحد حسب رأيه.

وتلقى المشرفون على المشروع نحواً من 130 طلباً للحصول على فُرُش ورفّاصات، ما يعني أنّ نحواً من 80 طالباً أجنبياً لم يحصلوا بعد على هذه المستلزمات الأساسية للحياة.

لكنّ تشيغوزي أوكولي من نادي "روتاري" وغيره من الذين نظموا حملة التبرعات يؤكدون أنهم سيواصلون جهودهم لجمع تبرعات جديدة كي يصبح بإمكان كلّ واحدٍ من الطلاب الأجانب أن ينام على فراش، لا على الأرض مباشرةً، أو على شرشف أو اثنيْن فوقها مباشرة كما يفعل البعض منهم.

مدخل جامعة كيب بريتون في مقاطعة نوفا سكوشا (MPen92 / Wikipedia)

وتقع جزيرة كيب بريتون في شمال شرق نوفا سكوشا وتبلغ مساحتها 10311 كيلومتراً مربعاً، أي ما يوازي مساحة لبنان تقريباً، ويقطنها نحوُ من 132 ألف نسمة حسب الإحصاء السكاني لعام 2016.

ونوفا سكوشا هي كبرى المقاطعات الأطلسية الأربع من حيث عدد السكان، يقطنها نحوٌ من 980 ألف نسمة حسب تقديرات الربع الأخير من عام 2019.

(راديو كندا / سي تي في / راديو كندا الدولي)

فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.