أطلق يوم 23 يناير كانون الثاني الماضي أحد مواطني مقاطعة كيبيك عملية إنشاء حزب للسكان الأصليين بتسجيل اسم الحزب لدى هيئة الانتخابات في المقاطعة.
وسيبقى هذا الحجز الذي قام به جوزيه بوليوت ساري المفعول لمدة ستة أشهر. ويجب عليه جمع ما لا يقل عن 100 توقيع داعم وإيداع 500 دولار للحصول على تصريح للشروع في نشاطاته الحزبية.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة الكندية، أكّد جوزي بوليوت أن للحزب خاصية حيث يكفي أن يكون للشخص "حسّ السكان الأصليين" كي ينخرط فيه.
ويأمل جوزيه بوليوت جمع طيف واسع من الناس من الأمم الأوائل والإنويت وأولئك الذين يُعرّفون أنفسهم بأنهم خلاسيون و الذين يسعون للتقرب من مجتمعات السكان الأصليين.
وسوف تدعم المجموعة الجديدة مطالب السكان الأصليين، ولكنّها لم تحدّدها بعد. وتتكون المنظمة من ستة أفراد غير معروفين بانتمائهم للسكان الأصليين بمعنى القانون الكندي. ويعترف جوزيه بوليوت أنّه هو أيضا ليس من سلتلة السكان الأصليين.
جيسلان بيكار، رئيس جمعية الأمم الأوائل في كيبيك ولابرادور (أرشيف) - The Canadian Press / Trevor Hagan
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة الكندية، اتهم جيسلان بيكار، رئيس جمعية الأمم الأوائل في كيبيك ولابرادور هذه المجموعة الجديدة بأنها تريد إضفاء الشرعية على نفسها من خلال الارتباط بجمعيته دون موافقتها.
واستنكر جيسلان بيكار مصطلح "حسّ السكان الأصليين". وقال إنّ الأمر استفحل وأصبح مشكلة عامة في الوقت نفسه.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يستنكر فيها زعماء السكان الأصليين هؤلاء الأشخاص الذين يزعمون "نصبًا واحتيالًا" أنهم ينتمون للأمم الأوائل للحصول على وظائف أو حقوق للصيد، أو لبيع خدمات للسكان الأصليين.
وأضاف جيسلان بيكار أنه يجب على جمعيته اتخاذ موقف واضح من هذا الأمر. وقال إن الأمر سيُناقَش قريبًا في اجتماع الـ43 زعيما للسكان الأصلين المنتمين لجمعيته.
وللإشارة، فإنه في عام 2007، تمّ انتخاب ألكسيس واوانولوت، أوّل نائب ينتمي للسكان الأصليين في الجمعية الوطنية في كيبيك. وكان ذلك تحت راية الحزب الكيبيكي.
(راديو كندا الدولي / راديو كندا )
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.