تسعى الحكومة الكنديّة بالتعاون مع شركائها ومنظّات دوليّة لاحتواء انتشار فيروس كورونا كما ورد في بيان صادر عن وزارة الشؤون العالميّة الكنديّة.
وأكّد البيان على أهميّة التعاون بين الجميع من أجل مساعدة المتضرّرين من الفيروس وحماية صحّة الناس وأمنهم حول العالم.
وقد أرسلت الحكومة الكنديّة إلى الصين منذ الرابع من شباط فبراير الجاري 16 ألف طنّ من معدّات الحماية الشخصيّة، من ألبسة وكريم واقية للوجه وقفازات ونظارات سلامة وأقنعة.
وتمّ إرسال المساعدة بالتعاون مع منظّمة الصليب الأحمر الكندي و منظّمة الصليب الأحمر الصيني.
"أفكارنا مع كلّ الذين تأثّروا بالوباء. نتابع التطوّرات بصورة مستمرّة ونحن مستعدّون لتقديم مساعدة إضافيّة في حال لزم الأمر" قال وزير الخارجيّة فرانسوا فيليب شامبان.
وتستمرّ الجهود الدوليّة لاحتواء انتشار الوباء منذ أن أعلنت منظّمة الصحّة العالميّة حالة طوارئ صحيّة عالميّة في 31 كانون الثاني يناير الفائت.

كنديّون عائدون من الصين لدى وصولهم إلى قاعدة ترينتون العسكريّة/Lars Hagberg/CP
"كندا حزينة للمضاعفات التي تركها وباء فيروس كورونا الجديد على الشعب الصيني و الخسائر بالأرواح التي أدّى إليها. المعدّات والحماية الشخصيّة مهمّة للوقاية ولاحتواء انتشار الفيروس" قالت وزيرة التنمية الدوليّة الكنديّة كارينا غولد.
من جهة أخرى، وصلت إلى ووهان ثاني طائرة كنديّة لنقل المزيد من الكنديّين العالقين في هذه المدينة الصينيّة، يؤرة انتشار الفيروس.
وطلب 230 كنديّا مغادرة الصين ولكنّه لم يُعرف عدد الذين سيستقلّون الطائرة التي تتّسع لـ250 راكبا، بمن فيهم طاقمها والفريق الطبّي الذي سيرافق الركّاب العائدين إلى كندا.
"نظرا للقيود المرتبطة بالرحلة، لا يمكننا أن نحدّد عدد الأشخاص الذين سيكونون على متن الطائرة، قالت كريستين دودس المتحدّثة باسم وزارة الشؤون العالميّة.
وأكّدت السلطات الصينيّة أنّ المقيم الدائم في كندا الذي يحمل تأشيرة إقامة دائمة سارية المفعول قد يرافق أحد أفراد العائلة المباشرين في حال كونه قاصرا و مواطنا كنديّة. حسب قول كريستين دودس.
وكان 174 كنديّا قد عادوا من الصين على متن طائرة استأجرتها الحكومة الكنديّة خصّيصا لهذه الغاية، ووصل 39 آخرون على متن طائرة أميركيّة، ويقيمون جميعهم حاليّا في الحجر الصحّي في قاعدة ترينتون العسكريّة في أونتاريو.
وقد تمّ تسجيل 7 إصابات بفيروس كورونا في كندا، 4 منها في بريتيش كولومبيا و3 حالات في أونتاريو. وطمأنت السلطات الصحيّة الكنديّين بأنّ خطر الإصابة ما زال منخفضا بالنسبة لهم.
( وزارة الشؤون العالميّة الكنديّة/ سي بي سي/ راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.