تراجعت نسبة الإقبال على مطاعم الوجبات السريعة في المجمّعات التجاريّة في فانكوفر الكبرى بسبب المخاوف التي أثارها فيروس كورونا منذ انتشاره في الصين/Radio-Canada

تراجعت نسبة الإقبال على مطاعم الوجبات السريعة في المجمّعات التجاريّة في فانكوفر الكبرى بسبب المخاوف التي أثارها فيروس كورونا منذ انتشاره في الصين/Radio-Canada

فيروس كورونا يترك مضاعفاته على بعض قطاعات الأعمال في فانكوفر الكبرى

أرخى وباء فيروس كورونا  الذي انتشر في الصين بظلاله على بعض قطاعات الأعمال في منطقة فانكوفر الكبرى.، بما فيها مطاعم الوجبات السريعة.

وبدت المساحات المخصّصة لهذه المطاعم في المجمّعات  التجاريّة الكبرى شبه خالية في ساعات الزحمة صباحا وظهرا، ويجد أصحابها صعوبة في اجتذاب الزبائن منذ أن ظهر الوباء في  الصين في أوائل كانون الأوّل ديسمبر الفائت.

تقول جوي كوان مديرة الترويج والعلاقات العامّة في مجمّع أبردين التجاري في مدينة ريتشموند في بريتيش كولومبيا إنّ المطاعم تعجّ بالزبائن عادة، وينتظر الكثيرون في صفوف للحصول على مقعد في واحد منها.

وتضيف بأنّ الإقبال تراجع بنسبة 30 بالمئة عمّا هو معهود في هذه الفترة من السنة بسبب المخاوف والشائعات التي تسري بشأن كوفيد 19 كما بات يُعرف به فيروس كورونا.

كما ترك كوفيد 19 مضاعفات على قطاع المطاعم حسب ديفيد تشانغ عضو رابطة أصحاب المطاعم اللآسيويّة في بريتيش كولومبيا.

ويشير تشانغ إلى أنّ هذه الفترة من السنة التي يحتفل فيها أبناء الجاليات الآسيويّة برأس السنة القمريّة هي الأكثر ازدهارا بالنسبة للمطاعم، ولكنّ الكثيرين عمدوا إلى إلغاء المآدب والحفلات.

وخسرت بعض المطاعم ما بين 50 إلى 80 بالمئة من عملها كما قال تشانغ مضيفا بأنّ الأمر لا يبشّر بالخير.

وقد ظهرت أربع حالات مؤكّدة بالكوفيد 19 في بريتيش كولومبيا، ولكنّ خطر الإصابة به ضعيف جدّا في كندا حسب بوني هنري المديرة الطبيّة الرئيسيّة للصحّة في المقاطعة.

"في كندا وبريتيش كولومبيا، خطر الإصابة بالفيروس ضئيل للغاية. نعرف أنّ لدينا أربع حالات في المقاطعة، ولكنّ كلّ الأشخاص الذين كانوا على مقربة من المصابين هم تحت المراقبة" الدكتورة بوني هنري المديرة الطبيّة الرئيسيّة للصحّة في بريتيش كولومبيا.

من جهة أخرى، قال وزير الخارجيّة الكندي فرانسوا فيليب شامبان إنّ 12 كنديّا ثبتت إصابتهم بالفيروس من أصل 44 راكبا إضافيّا أفيد عن إصابتهم على متن سفينة دايموند برنسيس السياحيّة المحتجزة قبالة سواحل اليابان، وهي أعلى حالات إصابة مسجّلة خارج الصين.

وبحث الوزير شامبان مع نظيره الياباني في وضع الكنديّين على متن السفينة وأكّد في تغريدة على موقع تويتر أنّ كندا تتابع التطورات عن كثب وبإمكان المنديّين الاتّصال بأرقام هاتف للحصول على المساعدة.

وطمأنت السلطات الصحيّة الكنديّة إلى أنّ خطر الإصابة بالفيروس ما زال متدنيّا في كندا.

وقد ارتفع عدد حالات الوفاة والإصابة في الصين، وتحديدا في مدينة ووهان في إقليم هوبي بؤرة انتشار الفيروس.

وتجاوز عدد الوفيات 1300 شخص، وبلغ عدد الإصابات نحوا من 60 ألف شخص في الصين حسب آخر الأرقام.

وفي كندا، تمّ تسجيل 7 حالات مؤكّدة في كندا، 3 حالات منها في أونتاريو وأربع أخرى في بريتيش كولومبيا.

(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ راديو كندا)

فئة:اقتصاد، صحة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.