قال عضو الجمعية التشريعية في مقاطعة نيو برونزويك (نوفو برونزويك) بروس نورثراب إنه لا يستطيع دعم قرار حكومة المقاطعة بإغلاق أقسام الطوارئ ليلاً في ستة مستشفيات، من ضمنها "مركز ساسكس الصحي" (Sussex Health Centre) في مدينة ساسكس الواقعة ضمن دائرته الانتخابية.
وينتمي نورثراب للحزب التقدمي المُحافظ في نيو برونزويك الذي يقوده رئيس حكومة هذه المقاطعة الكندية الأطلسية بلين هيغز، وهو أحد نواب المقاعد الخلفية. ويأتي تصريحه في بيان أصدره اليوم، غداة إقرار هيغز، الذي يقود حكومة أقلية، بأنّ التذمّر الشعبي المتنامي من القرار المذكور الصادر يوم أمس الأول قد يؤذيه سياسياً.
ويتضمن القرار إغلاق أقسام الطوارئ في المستشفيات الستة يومياً من منتصف الليل حتى الثامنة صباحاً، وعدم استقبال هذه الأقسام أيّ مريض بعد العاشرة ليلاً، ابتداءً من 11 آذار (مارس) المقبل، وذلك من أجل توجيه الموارد إلى خدمات صحية أُخرى.
"بصفتي عضو الجمعية التشريعية عن دائرة ’’ساسكس – فوندي – سانت مارتز‘‘ (Sussex – Fundy – St. Martins) منذ ما يزيد عن 13 سنة، وضعتُ دوماً (مصلحة) الناخبين في المرتبة الأولى، وسأواصل ذلك"، كتب نورثراب في بيانه، مضيفاً أنه أجرى في الأيام الأخيرة بحثاً شخصياً معمقاً وقام بتجميع المعلومات من شبكة "هورايزن" للرعاية الصحية (Horizon Health Network)، وهي إحدى شبكتيْ الرعاية الصحية العامَتيْن في المقاطعة، ومن أطراف أُخرى معنيّة، "والأهم من هذا كله أنّي استمعتُ للناس الذين أُمثلهم (في الجمعية التشريعية)".
"إنه واحد من أصعب القرارات على الإطلاق التي كان عليّ اتخاذها في مسيرتي السياسية"، أضاف نورثراب، "أُدرك أنّ ثمة قرارات صعبة يجب اتخاذها لدفع مقاطعتنا نحو الأمام وسأواصل دعم الحكومة في مجالاتٍ أُخرى بصفتي نائباً عن هذه الدائرة".
مبنى الجمعية التشريعية لمقاطعة نيو برونزويك (نوفو برونزويك) في فريديريكتون / Pierre-Alexandre Bolduc / Radio-Canada
كما أعرب نائب رئيس الحكومة روبير غوفان علناً عن قلقه من تأثير الإصلاحات في قطاع الصحة، وقال إنه سيصدر إعلاناً عن مستقبله السياسي يوم غد.
ويمثّل غوفان دائرة "شيباغان – لاميك – ميسكو" (Shippagan – Lamèque – Miscou) في الجمعية التشريعية في فريديريكتون، وهو الفرنكوفوني الوحيد الذي فاز في الانتخابات التشريعية العامة الأخيرة في أيلول (سبتمبر) 2018 تحت راية الحزب التقدمي المحافظ في نيو برونزويك (نوفو برونزويك).
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.