أعلن اليوم الخميس الكوميدي الساخر غي نانتيل عن ترشّحه لزعامة الحزب الكيبيكي مؤكّدًا أنه يريد تقديم مشروع يستطيع حشد القوى في كيبيك.
وقال الفكاهي في بيان :"من واجبنا الالتفاف حول ثقافة مشتركة ودستور حديث يؤكد صراحة على ديمومة اللغة الفرنسية في أمريكا، والفصل بين الدين والدولة، والمساواة بين الرجل والمرأة وإدماج الأشخاص من أصول مهاجرة وحماية الميول الجنسية والهوية الجنسية والمسنين وبدون شك حماية البيئة".
وعند إعلانه عن ترشّحه من مقرّ الحزب في مونتريال، أكّد غي نانتيل أنه كان سيدعو إلى إجراء استفتاء حول استقلال كيبيك في ولايته الأولى. وقال "لا ننتظر شروط الفوز بل نصنعها ".
وإن اعترف الكوميدي غي نانتيل بأنه يفتقر للخبرة في ميدان السياسة، إلّا أنه يعتقد أنه لم يكن بعيدا عنه. "أنا لست مبتدئًا في السياسة. فأنا أمارس السخرية الاجتماعية والسياسية منذ 32 عامًا. لديّ قدرة على التواصل مع الناس ولديّ القدرة على التبسيط. وأعتقد أن هذا له أيضا قيمة في السياسة. "
الفكاهي غي نانتيل خلال ندوة صحفبة حول حرية التعبير في عام 2016 وإلى جانبه امرأة منقبة - Radio Canada
وقال الفكاهي إنه سيستمر في إقامة عروضه، ولكنه سيعلّق مسيرته الفنية إذا فاز بزعامة الحزب الكيبيكي ذي النزعة الاستقلالية .
وكان الكوميدي يفكر في خوض المنافسة منذ ديسمبر كانون الأول الماضي، وهو معروف بنكاته السياسية والاجتماعية. وفي عام 2017، نشر كتابًا عن استقلال كيبيك وتاريخها.
وسيتم الإعلان عن اسم الزعيم المقبل للحزب الكيبيكي في 19 يونيو حزيران. وحُدّدت فترة الترشيح الرسمية من 2 مارس آذار إلى 9 أبريل نيسان.
ولغاية تاريخ اليوم، ترشّح ثلاثة مرشحين آخرين لزعامة الحزب وهم المحامي بول سانت بيير بلاموندون والنائب في الجمعية الوطنية سيلفان غودرو وكذلك المؤرخ فريديريك باستيان.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي / وكالة الصحافة الكندية)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.