وزيرة الصحّة الكنديّة باتي هايدو ووزير الخارجيّة فرانسوا فيليب شامبان/Adrian Wyld/CP

وزيرة الصحّة الكنديّة باتي هايدو ووزير الخارجيّة فرانسوا فيليب شامبان/Adrian Wyld/CP

إجلاء الرعايا الكنديّين الخاضعين للحجر الصحّي عن سفينة سياحيّة في اليابان

أكّدت الحكومة الكنديّة أنّها ستعيد إلى البلاد 250 مواطنا يخضعون للحجر الصحّي على متن سفينة دايموند برنسس السياحيّة بسبب فيروس كورونا الذي انتشر بين ركّابها.

وقد أفادت وزارة الصحّة اليابانيّة في بيان عن 99 حالة إصابة جديدة على متن السفينة ليصل عدد المصابين بالفيروس إلى 454 شخصا من بين 1723 راكبا خضعوا للفحص  الطبّي.

ومن المقرّر أن تستأجر الحكومة  الكنديّة طائرة لإعادة رعاياها إلى البلاد، ولكنّ الكنديّين المصابين بالفيروس سيبقون في اليابان لتلقّي العلاج، وتوفّر لهم الحكومة الكنديّة الخدمات القنصليّة بواسطة السفارة الكنديّة في طوكيو.

"تمّ اتّخاذ هذا القرار بسبب الظروف الاستثنائيّة التي تواجه ركّاب السفينة دايموند برنسس و للتحفيف من  العبء عن نظام الصحّة الياباني" كما ورد في بيان صدر عن كلّ من وزير الخارجيّة فرانسوا فيليب شامبان ووزيرة الصحّة باتي هايدو.

وأضاف البيان بأنّ الحكومة الكنديّة تعمل بالتنسيق مع شركة كارنيفال لرحلات  السفن السياحيّة ومع الحكومة اليابانيّة بهدف إجلاء الركاب الكنديّين.

وسيتمّ نقل الكنديّين فور وصولهم إلى البلاد إلى قاعدة ترنتون العسكريّة في أونتاريو، حيث يتمّ تقييم وضعهم الصحّي ونقلهم  فيما بعد إلى مركز  التدريب على الملاحة الجويّة Nav Canada Training Institute في مدينة كورنوول في أونتاريو حيث يخضعون للحجر الصحّي لمدّة 14 يوما.

السفينة السياحيّة دايموند برنسس محتجزة قبالة سواحل اليابان بسبب تفشّي فيروس كورونا/Jae C. Hong/AP

السفينة السياحيّة دايموند برنسس محتجزة قبالة سواحل اليابان بسبب تفشّي فيروس كورونا/Jae C. Hong/AP

ويشار إلى أنّ السفينة السياحيّة دايموند برنسيس محتجزة في ميناء يوكوهاما الياباني منذ الثالث من شباط فبراير الجاري وعلى متنها 3600 راكب.

وأشار عدد من الركّاب الذين تحدّثوا عبر سكايب إلى تلفزيون سي بي سي هيئة الإذاعة الكنديّة إلى أنّ السلطات اليابانيّة أجرت فحوصات دقيقة للغاية، وأثنى أحدهم،  ويُدعى بول ميركو، على كفاءة  إجراءات الحجر الصحّي التي تتّخذها السلطات اليابانيّة وفعاليتها.

وهنا في كندا، ارتفع عدد الإصابات إلى  8 حالات بعد أن أفادت السلطات الصحيّة في بريتيش كولومبيا عن إصابة أخرى في المقاطعة، ليصل العدد إلى 5 إصابات، فضلا عن ثلاث إصابات في مقاطعة أونتاريو.

لكنّ  وكالة الصحّة الكنديّة طمأنت إلى أنّ خطر إصابة الكنديّين بالفيروس ما زال منخفضا.

وكان وزير الخارجيّة فرانسوا فيليب شامبان قد أشار الأسبوع الماضي إلى أنّ موظّفي الصحّة الكنديّين يقدّمون المساعدة لليابان  على متن سفينة دايموند برنسيس منذ أن تمّ الإعلان عن إصابة 15 راكبا كنديّا على متنها بفيروس كورونا من بين 255 كنديّا موضوعين في الحجر الصحّي مع الركاب الباقين.

وتمّ نقل المصابين الكنديّين إلى  المرافق الصحيّة اليابانيّة، واستدعت حالة ثلاثة منهم نقلهم إلى المستشفى كما قال الوزير شامبان.

من جهة أخرى، يزداد القلق بشأن 2200 راكب على متن السفينة السياحيّة وستردام الذين سُمح لهم بالنزول في كمبوديا بعد التأكّد من عدم وجود إصابات بالفيروس في صفوفهم.

لكنّه تمّ إيقاف مواطنة أميركيّة من بين الركاب في ماليزيا نهاية الأسبوع، بعد التأكّد من إصابتها بفيروس كورونا.

وتسعى السلطات للعثور على باقي ركّاب السفينة الذين توزّعوا في مختلف أنحاء العالم.

وطلبت السلطات الكنديّة من 271 راكبا كنديّا كانوا على متن سفينة وستردام  بإجراء فحص طبّي للتقصّي عن الفيروس وعزل أنفسهم بصورة طوعيّة لمدّة 14 يوما.

(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ راديو كندا/ أف ب/ رويترز)

فئة:صحة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.