عبّر أهل الأطفال السبعة الذين لقوا حتفهم في حريق منزلهم في هاليفاكس قبل عام، عن شكرهم للجمهور على الحب والدعم الذي تلقوه منذ هذه المأساة.
وقال إبراهيم وكوثر برهو في بيان صدر اليوم الثلاثاء :"نودّ أن نعرب عن عميق امتناننا لآلاف مواطني نوفا سكوشا الذين أظهروا لنا حبهم ودعمهم خلال العام الماضي".
وقد نجا الأبوان اللاجئان السوريان من الحريق الذي دمر منزلهم المؤجر في سبريفيلد ، إحدى ضواحي هاليفاكس، في 19 فبراير شباط 2019. لكن أطفال الزوجين السبعة الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أشهر و14 عاما لقوا حتفهم جميعًا.
"إنها خسارة هائلة، إننا نفتقد أطفالنا كل يوم". إبراهيم وكوثر برهو
عائلة برهو عند وصولها إلى مطار هاليفاكس الدولي في أيلول (سبتمبر) 2017. من اليسار: رُلى، ابراهيم حاملاً هالة، محمد، أحمد، كوثر حاملةً رنا، وعُلا. واستقبلت العائلة طفلها السابع، عبدالله، في كندا في تشرين الثاني (نوفمبر) 2018 (Enfield Weekly Press via CBC)
ويقول الزوجان إنهما وجدا الراحة والطمأنينة في لطف الأشخاص العاديين وحتى الغرباء، وكذلك بشجاعة المستجيبين الأوائل وفي تفاني المهنيين الصحيين.
وفي الرسالة نفسها أضاف الزوجان :"سنبقي كل واحد منكم في قلوبنا إلى الأبد."
ولا يزال إبراهيم برهو في المستشفى بعد إصابته بحروق شديدة في جزء كبير من جسده.
ولم يحدّد المحققون بعد سبب الحريق. وفي آخر التحديثات في سبتمبر أيلول الماضي، قالوا إنهم خلصوا فقط إلى أن الحريق بدأ في الجزء الخلفي من المنزل، في غرفة في الطابق السفلي، بالقرب من أريكة.
ولا يوجد ما يوحي بأن الحريق كان إجراميا ، واستبعدوا أدوات التدخين أو المطبخ أو مشكلة كهربائية.
وترك الحريق أثرًا كبيرًا على مجتمع هاليفاكس وعلى الناس في جميع أنحاء كندا. وحضر أكثر من 2.000 شخص جنازة أطفال برهو في هاليفاكس.
وقد وصلت عائلة برهو إلى كندا كلاجئة في سبتمبر 2017 أيلول آتية من مدينة الرقة السورية التي دمّرتها الحرب.(راديو كندا الدولي / سي بي سي / وكالة الصحافة الكندية)
روابط ذات صلة:
النيران تخطف أرواح 7 أطفال من أسرة سورية واحدة في هاليفاكس
هاليفاكس: موجة تضامن من أجل عائلة الأطفال السوريّين ضحايا الحريق
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.