طلب أمير خضير، النائب السابق في الجمعية الوطنية في كيبيك من المغنية الكندية سيلين ديون العدول عن إقامة حفلتها المُبرمجة في تل أبيب في إسرائيل يومي 4 و 5 آب أغسطس المقبل.
ونشر أمير خضير على صفحته على موقع فيسبوك رسالة إلى سيلين ديون مصحوبة بنص عريضة لمجموعة "كنديون من أجل العدالة والسلام في الشرق الأوسط" تدعوها لإلغاء حفلتيها. ولم يعلّق فريق عمل سيلين ديون عن طلب أمير خضير.
وجاء في رسالته :"عزيزي سيلين، تم الإعلان عن أنك ستنظمين حفلة موسيقية في إسرائيل. وعلى مدار عقود، ارتكبت إسرائيل انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين. أضم صوتي إلى مواطني كيبيك الآخرين المحبّين للسلام لأدعوكي إلى عدم الغناء في إسرائيل. (المغنّي) روجر ووترز لا يذهب إلى هناك احترامًا للعدالة والسلام ويحتج على الاستيلاء غير القانوني على أرض الفلسطينيين منذ 70 عامًا."
وفي نصّ العريضة، قالت جمعية "كنديون من أجل العدالة والسلام في الشرق الأوسط" :"منذ عام 2005، طلب المجتمع المدني الفلسطيني من العالم مقاطعة إسرائيل حتى تحترم حقوق الفلسطينيين. وتسمى هذه الحركة BDS - المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات - وقد رفض العشرات من الفنانين المشهورين تقديم عروضهم في إسرائيل."
وأمير خضير ذو الأصول الإيرانية، كان أحد الناطقيْن الرسميْن لحزب التضامن الكيبيكي (Québec Solidaire) بين عامي 2006 و2013. ومثّل الحزب في الجمعية الوطنية في كيبيك بين 2008 و2018.
وعلّق دافيد ويليت، مدير الأبحاث والشؤون العامة في مركز الشؤون الإسرائيلية واليهودية قائلًا إن "سيلين ديون حرة في اتخاذ قراراتها وأداء ما تراه مناسبًا. ولديها جمهور في إسرائيل، ومن الواضح أنها تعتزم الغناء أمام هذا الجمهور، وهذا شيء عظيم. "
وأضاف أن هناك من "ينحاول التلاعب بسيلين ديون للترويج لقضية مقاطعة إسرائيل غير المشروعة."
ووفقًا لدافيد أوليت، " تستند الدعوة إلى مقاطعة إسرائيل إلى فهم ساذج للمشكلة الإسرائيلية الفلسطينية و تعد جزءًا من حملة تنظمها "حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات" (BDS).(راديو كندا الدولي / لوجوزنال دو كيبيك )
روابط ذات صلة:
الفنانة الكندية سيلين ديون تغادر لاس فيغاس بعد 16 عاما من الغناء على مسرح الكولوسيوم
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.