لأوّل مرّة منذ عام 1997، تُنظّم اليوم الجمعة أكبر أربع نقابات للمعلمين وعمّال التربية في أونتاريو إضرابا مشتركًا احتجاجًا على بطء وتيرة مفاوضات العقود وتخفيضات حكومة دوغ فورد في التعليم.
ويشارك في هذا الإضراب ما لا يقل عن 200.000 من أعضاء النقابات. ووجد أكثر من مليوني طالب أنفسهم في عطلة قسرية. وينتمي هؤلاء الطلبة لنحو من 5.000 مدرسة في جميع أنحاء المقاطعة.
وألقى صباح يوم الجمعة، رؤساء نقابات المعلمين الرئيسية الأربعة في أونتاريو كلمة أمام مبنى الجمعية التشريعية في تورنتو ، حيث من المتوقع أن يتظاهر حوالي 30.000 معلم ومعلّمة.
وطلبت النقابات من حكومة فورد ووزير التعليم، ستيفن ليتشي ، "وضع خطابهما السياسوي جانباً والتفاوض بحسن نية من أجل كسر الجمود. "
وقبل الظهر بفترة قصيرة، رفض وزير التعليم ستيفن ليتشي هذا الطلب ، وأشار إلى أنه يفضل المفاوضات. وأشار إلى أن النقابات اتخذت خيار تكثيف ضغطها، قائلاً إن الجمود في المفاوضات لا يمكن أن يستمر إلى الأبد.
Les manifestants marchent en boucle sur Queen’s Park crescent. Difficile d’évaluer l’ampleur de la foule, mais il y a certainement plus de 10 000 personnes. #onpoli #onrc #icito pic.twitter.com/XdU5eiv9TR
— Mathieu Simard (@mathieusimard) February 21, 2020
"النقابات لديها خيار. كان بإمكانها الاستمرار في التفاوض معنا للحصول على اتفاق. لكنها اختارت إيقاف الزخم لمواصلة الإضراب في الوقت الذي كانت لهم الفرصة لمواصلة العمل مع الحكومة."، ستيفن ليتشي ، وزير التعليم لأونتاريو
وللإشارة انتهت الاتفاقيات الجماعية للمعلمين منذ 31 أغسطس آب الماضي. خلال الأشهر الثلاثة الماضية ، استخدم أعضاء النقابة أشكالاً مختلفة من الضغط منها الإضرابات الدوارة.
وتأتي الرواتب وحجم الفصول في قمّة النقاط الرئيسية للنزاع، فقد أقرت حكومة فورد قانونًا يحد من زيادة أجور القطاع العام إلى 1٪ سنويًا. ويطلب المعلمون ضعف ذلك.
ويعارض المدرسون أيضًا أي زيادة في حجم الفصول، بينما تريد الحكومة زيادة عدد الطلاب من 22,5 إلى 25 في المتوسط من الصف التاسع إلى الصف الثاني عشر.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.