انضمت هيئة الإذاعة الكندية مؤخّرًا إلى الشبكة الدولية لتدقيق الحقائق التي يديرها معهد بوينتر - Radio Canada / Audrée Favreau-Pinet

انضمت هيئة الإذاعة الكندية مؤخّرًا إلى الشبكة الدولية لتدقيق الحقائق التي يديرها معهد بوينتر - Radio Canada / Audrée Favreau-Pinet

هيئة الإذاعة الكندية تشارك في جهود محاربة الأخبار الكاذبة

أعلن القسم الفرنسي لهيئة الإذاعة الكندية عن شراكة مع موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك للمشاركة في برنامج التحقق من الوقائع لمحاربة الأخبار الكاذبة.

وفي رسالة للمستمعين والمشاهدين وروّاد موقع الانترنت ومستخدمي تطبيقات الهيئة، قالت كلّ من لوس جوليان، مديرة الأخبار و كريستيل كريبو مديرة المحتويات الرقمية في القسم الفرنسي لهيئة الإذاعة الكندية :"كمؤسسة إعلامية مشاركة، سنقوم بالتحقّق من صحّة المحتوى المنشور على هذه الشبكة الاجتماعية ."

وأضافتا أن فيسبوك سوف تقوم بإخطار مستخدمي الإنترنت الذين سيحاولون مشاركة الأخبار الكاذبة وتوجيههم إلى مقالات ومنشورات هيئة الإذاعة الكندية التي تكشف وتحلّل هذه المعلومات الخاطئة.

وتلتزم الشبكة الإجتماعية أيضًا بالحد بشكل كبير من انتشارها.

وانضمت هيئة الإذاعة الكندية مؤخّرًا إلى الشبكة الدولية لتدقيق الحقائق التي يديرها معهد بوينتر.

وتضم هذه الشبكة عشرات الفرق من مراجعي الحقائق الدوليين، بما في ذلك فرق جريدة واشنطن بوست وصحيفة لوموند الفرنسية.

وأضافت المديرتان :"سيمكنّنا هذا من أن يكون لنا تأثير أكبر في حربنا ضد الأخبار الكاذبة."

وبهذا، أصبحت هيئة الإذاعة الكندية أول وسيلة إعلام كندية تنضم إلى هذه الشراكة التي تضم مشاركين في أكثر من 50 دولة.

ستقوم فيسبوك بإخطار مستخدمي الإنترنت الذين سيحاولون مشاركة الأخبار الكاذبة وتوجيههم إلى مقالات ومنشورات هيئة الإذاعة الكندية التي تكشف وتحلّل هذه المعلومات الخاطئة - Richard Drew / Associated Press

ستقوم فيسبوك بإخطار مستخدمي الإنترنت الذين سيحاولون مشاركة الأخبار الكاذبة وتوجيههم إلى مقالات ومنشورات هيئة الإذاعة الكندية التي تكشف وتحلّل هذه المعلومات الخاطئة - Richard Drew / Associated Press

وللإشارة فقد أطلقت هيئة الإذاعة الكندية خدمة التحقّق من الأخبار (Décrypteurs) حيث يقوم فريق من الصحفيين بتحليل القصص المشبوهة والصور الفيروسية والآليات التي تساهم في نشرها على أساس يومي.

ويزوّد الفريق المواطنين بمعلومات تمكّنهم من التحلّي بتصرّفات وآليات  للفصل بسهولة بين الحقيقة والمعلومات الكاذبة.

ووفقا لااستطلاعات الرأي حول الموضوع ، فإن الغالبية العظمى من الكنديين يقولون إنهم تعرضوا لخداع الأخبار الكاذبة من قبل ويشعرون بالقلق إزاء انتشارها.

ويؤكّد الكثير منهم أنهم يواجهون مشكلة في التمييز بين الأخبار الموثوقة أو اكتشاف حيلة تهدف إلى التأثير على تصوراتهم وقراراتهم. ولمواجهة هذا الالتباس ، يطلبون أفعالا من عمالقة الويب  ولكن أيضًا من الحكومات ووسائل الإعلام.

(راديو كندا الدولي)

فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.