النائب الكندي ألكسندر بولريس وهو يلقي كلمته أمام مجلس العموم دعمًا للحراك الشعبي في الجزائر - Photo : Screenshot / House of Commons

النائب الكندي ألكسندر بولريس وهو يلقي كلمته أمام مجلس العموم دعمًا للحراك الشعبي في الجزائر - Photo : Screenshot / House of Commons

نائب في البرلمان الكندي يدعو إلى إطلاق سراح معتقلي الرأي والمساجين السياسيين في الجزائر

طلب النائب الكندي ألكسندر بولريس من مجلس العموم الكندي "التنديد بشدة بسياسة الانتهاك المنهجي لحقوق الإنسان من قبل الحكومة الجزائرية ."

وحثّ الحكومة الجزائرية "على وضع حد لهذه الاعتقالات التعسفية والإفراج عن معتقلي الرأي والمساجين السياسيين."

وجاء تدخّل النائب عن الحزب الديمقراطي الجديد  أمام أعضاء البرلمان الكندي في الأيام الأخيرة دعمًا لعريضة أطلقها فرع مونتريال للجنة دعم حقوق الإنسان في الجزائر ووقّعها 542 مواطنًا كنديًّا.

ويمثّل ألكسندر بولريس دائرة روزمون-لا بوتيت-باتري في مونتريال والتي تضمّ مواطنين من أصول جزائرية.

وفي كلمته، قال عضو مجلس العموم الكندي إنّ يوم السبت 22 فبراير شباط  يمثّل " الذكرى السنوية الأولى لانتفاضة الشعب الجزائري الذي يدعو إلى إصلاحات ديمقراطية ومزيد من العدالة ومزيد من الحرية واحترام حقوق الإنسان."

وذكّر بخروج " ملايين الجزائريين أسبوعيًّا إلى الشوارع للمطالبة بهذه الحقوق."

"ولسوء الحظ ، يواجهون قمع نظام استبدادي يعتقل الناس لمجرد أنهم عبروا عن رأي أو هتفوا بشعار أو لأنهم يحملون علمًا أمازيغيًا ، أي العلم البربري . وفي رأينا ، هذا غير مقبول على الإطلاق."، كما قال.

مظاهرة لجزائريي كندا في مونتريال يوم 22 فبراير شباط 2020 بمناسبة الذكرى الأولى لانطلاق الحراك الشعبي في الجزائر- Photo : Kamal Terraf

مظاهرة لجزائريي كندا في مونتريال يوم 22 فبراير شباط 2020 بمناسبة الذكرى الأولى لانطلاق الحراك الشعبي في الجزائر- Photo : Kamal Terraf

وفيما يخصّ العريضة، أشار ألكسندر بولريس إلى أنّ "مئات الأشخاص وقّعوا عليها لوقف هذه التصرفات. "

وتطالب العريضة بإطلاق سراح جميع سجناء الرأي وجميع السجناء السياسيين في الجزائر."

وتعرف الجزائر منذ عام حراكًا شعبًّا يطالب برحيل النظام وإصلاحات سياسية. وقد أدّى ذلك إلى استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي حكم لأربع ولايات دامت 20 سنة .

ومنذ يونيو حزيران الماضي، اعتقلت السلطات الجزائرية ما لا يقل عن 180 متظاهرًا أو ناشطًا أو صحافيًا. وتمّ وضعهم رهن الاعتقال المؤقّت في انتطار محاكمتهم، وفقا للجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.

وتشارك الجالية الجزائرية في كندا في مظاهرات احتجاجية دعمًا للحراك الجزائري. ففي مونتريال ينظّم جزائريو الانتشار وقفتين أسبوعيتين أمام مقرّ القنصلية الجزائرية وفي ساحة كندا.

(راديو كندا الدولي)

روابط ذات صلة:

بلا حدود: الذكرى الأولى للحراك الشعبي في الجزائر

خبير السياسي رؤوف فرّاح: “النظام الجزائري لم يرحل برحيل أحمد قايد صالح”

Pétition pour la libération des détenuEs d'opinion et des prisonierEs politiques en Algérie

Monsieur Alexandre Boulerice, député de la circonscription Rosemont–La Petite-Patrie a présenté à la Chambre des communes la pétition (e-2305) initiée par le Comité de soutien pour les droits de la personne en Algérie - Montréal. Cette pétition signée par les concitoyen.n.e.s d’origine algérienne ainsi que des citoyen.n.e.s canadiens et québécois dénonce la répression exercée par le régime dictatorial algérien en vue d’étouffer le mouvement de contestation du hirak. Elle exige la libération des détenuEs d’opinion et prisonnierE-s politiques. Pour le comité, le travail de sensibilisation et de plaidoyer consiste en l’édification d’un véritable État de droit en Algérie, qui soit garant des libertés individuelles et collectives. En somme, faire de la règle de droit le mode de régulation et d’arbitrage du différend et du conflit politique en vue, notamment, de mettre fin au règne de l’impunité. La gestion démocratique du conflit par le respect des droits fondamentaux contribue à sortir des logiques ami-ennemi pour celles de la légitime adversité en injectant une part de civilité au jeu politique.

Posted by Comité de soutien pour les droits de la personne en Algérie - Montréal on Thursday, February 27, 2020

فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.