لا شك أن سماكة الثلوج في مقاطعة البرتا في الغرب الكندي تتخطى المعدلات الموسمية، ولكن يقول الخبراء، بأن هذا الأمر ليس كافيا للتنبؤ بإمكانية حصول فيضانات في الأشهر المقبلة.
وتقول الاختصاصية في الأرصاد الجوية في حكومة ألبرتا كولين والفورد بأن الأيام المقبلة ستحسم الأمر بحسب كميات الثلوج التي ستتلقاها المقاطعة حتى حلول شهر أيار/مايو المقبل.
وتقول خبيرة المناخ بأنه في حال لم تتساقط الثلوج في الشهرين المقبلين فهذا يعني أننا قد نكون في خط أدنى من المعدلات الموسمية لجهة تكدّس الثلوج.
وتوضح الخبيرة الكندية بأن سماكة الثلوج ليست العامل الوحيد الذي يجب أخذه في الاعتبار لتحديد ما إذا كانت ستشهد المقاطعة فيضانات أم لا، إنها مجموعة عوامل وأولها كميات الأمطار التي تلعب دورا ناجزا.

وفقًا لمجموعة من الخبراء في علم المناخ الإقليمي والتكيف مع تغير المناخ ، فإن " تكرار وشدة الفيضانات مرتبط بتغير المناخ. لذلك لم يعد يكفي الاعتماد على الإحصاءات التاريخية والخبرة السابقة لتحديد المخاطر المستقبلية. " - Radio Canada / Ivanoh Demers
خطر حدوث فيضانات تحدده كميات الأمطار التي ستتلقاها المقاطعة في شهري مايو ويونيو. ولا يمكن معرفة ذلك إلا قبل أسبوع واحد فقط، ولعل توقع هطول الأمطار على الأمد الطويل هو أمر يستعصي على خبراء الأرصاد الجوية كما تقول الخبيرة الكندية في أحوال الطقس.
وتضيف بأنه يجب مراقبة أمرين آخرين وهما: درجة سرعة ذوبان الثلوج وكميات المياه المتراكمة حاليا في التربة.
(الصحافة الكندية، هيئة الإذاعة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.